الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » إن جزت بالجرعاء قصرا

عدد الابيات : 9

طباعة

إِن جزتُ بالجَرعاءِ قَصراً

أَقوَى منَ الأَحبابِ دَهرا

فَلكم بَكيتُ لِمَعهدٍ

أضحى لطولِ العَهدِ قفرا

أكرمِ بأَيَّامٍ مَضت

فيهِ بِوصلِ الغِيد غرَّا

أيَّامَ تَحمي البِيضُ بِي

ضاً غيرَةً والسُّمرُ سُمرا

وَتهُزُّ أغصانَ الأرا

كِ معاطِفُ الأَطنابِ سُكرا

وَترى الثُّغورَ كأَنَّما

نُظمت على الياقوتِ دُرَّا

يا قصرُ أَينَ أَحبتَّي

كانوا لَنا عونا وذخرا

كنا نرى من كلِّ من

في وَجهه شَمساً وبَدرا

وكأَنَّهم ما أَطَلعوا

من تَحتِ لَيلٍ الفَرعِ فَجرا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر مجزوء الرجز
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة دون الحمى والرمل من يبرينه
الصفحة التالية أعلوه لولا سلوة الحب والهوى

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

شهاب الدين الخلوف

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الجعبري

poet-ibrahim-jabari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

أرأيت أي أكلة وخدور
لا تقولوا سلا ومل هوانا
بما يتضمن الطرف الكحيل
ما بال ذاك البرق لاح معرضا
مهما الجفون كذا يجانبها الكرى
ترى هل درى به مغرم صب
غرامي إليكم ما عليه مزيد
ما أعجل ما وكلتم بالسهر
سلوا هل سلا عنكم محب دموعه
نظري إليهم والركاب تساق
أشتاقكم كلما ناحت مطوقة
يا من أبكي وثغره يفتر
لمثل اليوم تدخر الدموع
يا ذائدا عن قده الناضر
أخبرت أن الحمى أقوت معالمه

أضف شرح او معلومة