الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » طلل لعلوة دون سفح محجر

عدد الابيات : 10

طباعة

طَلَلٌ لِعلوةَ دونَ سفحِ مُحجَّرِ

رَوَّتهُ دَيمةُ كلِّ غيثٍ مُمطِرِ

وسَرَت عليهِ نُسيمةٌ معتلَّةٌ

عنَ غَيرِ طيِّبِ نَشرهِ لم تَنشُرِ

حتَّى تَسهَّمَ بُردُهُ بمُقتضَّبٍ

ومُخَضَّبٍ ومُدَرهَمٍ ومُدنَّرٍ

ربعٌ علقتُ به وغصنُ شبيبتي

نَضِرٌ وفَودي لَيلهُ لم يُقمرِ

للهِ عَصرُ شبيبةٍ قضَّيتُه

في جوِّهِ بِرحيقِ صِرفٍ مُسكرِ

مع كُلِّ مُعتدِلٍ يُرنِّحُ صَعدةً

مِن قدِّه ويُديرُ مقُلةَ جُؤذَرِ

ورَشيقةٍ ممشوقةٍ لو نُقِّبت

بالبَدرِ ليلةَ تَمِّهِ لم يُسفرِ

خودُ تُريكَ سقيمَ جفنٍ لم يَكُن

مِن قَتلِ صَبٍّ مُغرمٍ مثلي بَري

تَفترُّ عن ثَغرٍ نضيدٍ دُرُّهُ

حُفَّت عقيقتُه بِسمطَي جَوهرِ

يَحمي مُقبَّله بِطَرفٍ سَهمُهُ

يُصمي به من غَيرِ قوسٍ مُوتَرٍ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا صاحبا في كل فن بينه
الصفحة التالية أخاف من مري على داركم

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

الصرصري

poet-al-Sarsari@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الجعبري

poet-ibrahim-jabari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

أبعدتم بعد الدنو مزارا
سلوا أجفانه النجلا
لا تقولوا سلا ومل هوانا
مرت وفي طيها من عندهم خبر
حتام أرفل في هواك وتغفل
إليك من مر جفاك الفرار
مهما الجفون كذا يجانبها الكرى
قد زار طيفك يا لمياء من أمم
لو أنجزت لصبه وعوده
في تجنيك والجفا إفراط
لو بات بما أجنه مكترثا
قالوا عشقت كثير البخل ممتنعا
يا أيها المولى الذي أضحى لنا
سقى الله لا أكناف نجد ولا حزوى
ما ضرك يا شبه قوام الأسل

أضف شرح او معلومة