الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » يا خالق الدنيا وباسط رزقها

عدد الابيات : 6

طباعة

يا خالق الدُّنيا وباسِطَ رِزقِها

وجميعَ ما فيها منَ الحَيوانِ

يا حيُّ يا قيُّومُ يا سبُّوحُ يا

قُدُّوسُ يَا من ما لَهُ من ثاني

اِرحَم ضَعِيفاً قَد أَتاكَ وَمَالهُ

شيءٌ منَ الحَسناتِ في المِيزانِ

غيرَ الشهادةِ عنكَ أَنَّكَ واحدٌ

ومحمَّدٌ عبدٌ لدينِكَ باني

أَرسلتَهُ فأَقامَ إِذ أَيَّدتَهُ

باللُّطفِ مِنكَ شَرائعَ الإِيمانِ

إِن كانَ لا يرجوكَ إِلاَّ مُحسنٌ

فَبمَن يَلوذُ وَيستجيرُ الجَاني

نبذة عن القصيدة
قصائد ابتهال
عموديه
بحر الكامل
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة حلفت برب مكة والمصلى
الصفحة التالية تعشقتها زهراء أحلى من المنى

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

متابعة
متابعة
avatar

مالك بن المرحل

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

ما بالها ليس يثنيها تثنيها
إنما الصب حائر مهجور
أتسمع ما يقول لك النسيم
لو نلت كلمح البرق منهم أربي
لا غرو للصب أن يعروه نقصانث
إن سرك ما يسوء من أحوال
هم قد جفوا وجفاهم ماله سبب
يشكو إلى إضم الهوى وهواؤه
شم برق شامة من على جمر الغضى
سرت نفحة للبان يشفى بها الوجد
بين القلوب وبين الأعين النجل
إن هداني في الليل عنبر خاله
إن أقفر السفح والصريمث
ما أعجب مسح كف ذات الردع
يا ومضة البرق من ذات الأثيلات

أضف شرح او معلومة