عدد الابيات : 9

طباعة

أيُّ سَهمٍ من مقلةِ نجلاءِ

أَثبتتهُ الأَلحاظُ في الأحشاءِ

وخدودٍ لَو لم تُنقَّط بِخالٍ

قلتُ كالجُلنَّارةِ الحمراءِ

وقوامٍ إذا تثنَّى دلالاً

قلتُ كالسَّمهَّريةِ السَّمراءِ

وانعطافٍ بغيرِ عَطفٍ وميلٍ

فيه ملٌ على ذوي البُرحاءِ

ويحَ أهلِ الهوَى إلى كم يُقاسُو

نَ من الوجدِ والضَّنى والعَناءِ

ليسَ يخلُونَ مِن رقيبٍ وَواشٍ

وعَذولٍ يَزيدُ في الغُلَواءِ

وصُدودٍ منَ الحبيبِ وهجرٍ

واجتنابٍ وفُرقةٍ وجفاءِ

وبروحي أفدي وقلَّت فِداءُ

نازحَ الدار خافي الأنباءِ

حَجبَت عنِّي النَّوى منهُ بَدراً

بِتُّ أرعى فيهِ نجومَ السَّماءِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة