عدد الابيات : 9

طباعة

ما عَلَى الأَيّامِ من عَتَبِ

بَلَّغتنا غايَةَ الأَرَبِ

وَرأينا في منازلكُم

أَنُجماً لِلُحسنِ لَم تَغِبِ

أَشرقَت فيها الشُّموسُ عَلَى

أَغصُنٍ تَهتزُّ في كُثُبِ

كُلُّ عَسَّالِ القَوامِ بَدا

تَحتَ مَعسولٍ منَ الشَّنبِ

غَنَّتِ العُجمُ الفصاحَ بِها

بعدَ ذاكَ النَّوحِ من طَربِ

واغَتَدت في الرَّوضِ راقِصَةً

رَقصَ بِنتِ الكَرمِ بالحَبَبِ

كُلُّ ذا منكم ووجهكُمُ

مُشرقٌ كالأنجُمِ الشُّهُبِ

فُتنَت حَتَّى الحَمامُ بِكم

إِنَّ ذا من أَعجبِ العَجَبِ

ورَأينا بعدَما طَلَعَت

مِنكُمُ الأَقمارَ في حُجُبِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة