الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » ما صد جفن العين عن إغماضه

عدد الابيات : 10

طباعة

ما صدَّ جفنَ العينِ عن إغماضِه

إلا بُريقٌ لجَّ في إِيماضهِ

خفقَ الفُؤادُ لخفقهِ وغَدا كما

حَكمَ الهَوى وَقفاً على إمراضهِ

ما كانَ برقاً شَامياً بل رامياً

في نبضِه ما شاءَ في إنباضِه

واهاً له من عارضٍ تعريضُه

لي بالأَحبِةِ كانَ في إِعراضِهِ

ما زالَ مُغرىً مُغرماً لَمعانُه

ب المنُحنى وغيِاضه ورياضهِ

حتِّى تُغادرِ غرُّ أنواءِ الحيا

غُدرانَهُ مملوءةً كحياضِه

ويحوكَ فيه الُمزنُ وَشيَ مَطارفٍ

يَختالُ عاري التُّربِ في فَضفاضهِ

دمنٌ عكفتُ بها وفَودي لم يُشَبُ

للغانياتِ سَوادهُ بِبيَاضهِ

من كُلِّ ذاتِ شمائلٍ مَعشوقةٍ

بُردُ الَجمالِ تجرُّ ذيلَ مُفاضِهِ

تَرمي إذا نَظَرت بطَرفٍ سَهمُه

غيرَ الَمقاتلِ ليسَ من أغراضهِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة