الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » في تجنيك والجفا إفراط

عدد الابيات : 7

طباعة

في تجنِّيكَ والجَفا إِفراطُ

فَإلى كمَ تَجبُّرٌ واشتطاطُ

كلَّما كانَ منكَ عنِّي انقباضٌ

زادَ منكَ الإِعجابُ والانبساطُ

أنتَ أدرَى بما يُلاقيه قلبي

مِن غرامٍ بكُنههِ لا يُحاطُ

إِن تكن مِن حَشاي فوقَ حشايا

فَخُدودي لأَخمصيكَ بِساطُ

لا تسَل غيرَ سَهمٍ جفنيكَ عنِّي

فبقلبي مِنهُ السِّهامُ تُناطُ

كانَ العِشقَ معشرٌ ما لهُمُ رَك

ضي إِذا ما تَناءتِ الأشواطُ

كلُّ قِنطارِ لَوعةٍ وزفيرِ

في زفيري ولَوعَتي قِيراطُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الطاء (ط)
الصفحة السابقة كلما قلت جد لذلي وحزني
الصفحة التالية نهاري كله قلق وفكر

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

علي الحصري القيرواني

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

يا من رأى بارقا لموعا
أيطمعني منه الهوى بوصاله
لولا الهوى ما صبا صب إلى السلم
بين القلوب وبين الأعين النجل
أتفهم ما تقول لك الجنوب
قد طلق من جفوني النوم ثلاث
لو كان طيفك زائري يا هاجري
قسما بتعريف الحجيج وليلة
دع جفوني والأدمع المستهله
أقامت بالتثني في الغلائل
منعت من رضابه السلسبيلا
عجبا لمن يوم النوى يتجلد
جريت بحمراء الكميت إلى الشقرا
ما أعجب مسح كف ذات الردع
عج حين تسمع أصوات النواقيس

أضف شرح او معلومة