الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » وليلة مشتاق كأن نجومها

عدد الابيات : 3

طباعة

وليلةِ مُشتاقٍ كأنَّ نجومَها

قد اغتَصَبَت عيني الكرى وَهني نُوَّمُ

كأنَّ عُيُونَ الساهرينَ لطُولها

إذا شَخَصَت للأنجمِ الزُهرِ أنجُمُ

كأنَّ سوادَ الليلِ والفَجرُ ضاحِكٌ

يلوحُ ويَخفَى أسوَدٌ يتبسَّمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة حور بعينيه أطال تحيري
الصفحة التالية كتبت أدام الله عزك سالما

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

94

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الصولي

poet-ibrahim-alsoli@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الأشد البهدلي

poet-ibn-al-ashd-al-bahdali@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

أو ليس من احدى العجائب أنني
ويوم كأن الشمس من فرط برده
وأشجار نارنج كأن ثمارها
رأيت في الحمام بدر الدجى
عبثت به الحمى فورد وجهه
والارض من صبغ النبات كأنما
رياض اذريون لاح مبتسما
إذا لاح في أغصانه فكأنه
كأن النجوم الزهر في غلس الدجى
لم أنس شمس الضحى تطالعني
قلت يوماً لمن تمنطق بالزنار
خرجنا لنستسقي بيمنِ دعائه
واصفر الجو قد لاحت كواكبه
وراح من الشمس مخلوقة
إذا بان محبوب وعاش محبه

أضف شرح او معلومة