الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » وراح من الشمس مخلوقة

عدد الابيات : 8

طباعة

وراحٍ من الشمس مَخلوقةٍ

بدَت لكَ في قَدَحٍ من نَهارِ

هواءٌ ولكنّه ساكنٌ

وماءٌ ولكنّه غيرُ جارِ

إذا ما تأملتَهُ وهي فيه

تأمّلأتَ ماءً محيطاً بنار

فهذي النهاية في الأيضا

ض وهذي النهايد في الاحمرار

وما كان في الحكم أن يُوجَدا

لفرطِ تنافيهما والنِفار

ولكن تجاور سطحاهما ال

بسيطان فائتلفا بالجوار

كأنّ المديرَ لها باليمين

اذا مال للسقي أو باليسار

تدرَّعَ ثوباً من الياسمين

له فَردُ كُمٍّ من الجُلَّنارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر المتقارب
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة تخير إذا ما كنت في الأمر مرسلا
الصفحة التالية عهدي بها وضياء الصبح يطفئها

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

94

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم بن هرمة

poet-Ibrahim-bin-Herma@

متابعة
متابعة
avatar

محمود الوراق

poet-Mahmoud-al-Warak@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

عهدي بها وضياء الصبح يطفئها
وأقحوان كأن وردته
لله أيام مضين قطعتها
ومن خرم غض خلال شقائق
خرجنا لنستسقي بيمنِ دعائه
ورعدة كقارئ متعتع
وآذريون مثل خد متيم
كأن بني نعش نساء حواسر
أسامره والليل أسود أورق
وليلة مثل أمرِ الساعة اشتبهت
مرابع لو كن المرابع أنجما
إذا لاح في أغصانه فكأنه
وفتية من حميرٍ حمرِ الظبى
يا واحد الناس لا مستثنيا أحدا
عبثت به الحمى فورد وجهه

أضف شرح او معلومة