الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » مرابع لو كن المرابع أنجما

عدد الابيات : 5

طباعة

مَرابِعُ لو كُنَّ المرابعُ أنجماً

لكُنَّ نُجوماً للنجوم المواثلِ

أشاعِثُ كالخِيلانِ في خدِّ كاعبٍ

ونُؤيٌ طواهُ النَأيُ طيَّ الخلاخل

وقَفتُ بها والصبرُ ليس بواقفٍ

عليَّ وروحي راحلٌ في الرَواحلِ

وما زُرتُها إِلّا استزارَت مدامعي

فجاءَت بسُحبٍ كالسحاب الهواطل

وما استنَزلَ الأجفانَ من عَبَراتِها

ولا سِيّما أن اقفرت كالمنازل

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ورياض حاكت لهن الثريا
الصفحة التالية كأن النجوم الزهر في غلس الدجى

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

94

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
avatar

أبو فرعون الساسي

poet-abu-fireawn-alsaasi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

ما منهم إلا امرؤ غمر الندى
مغاني تصاب جمعت فرق الصبا
كأن النجوم الزهر في غلس الدجى
زينها بنفسج كأنه
رأيت في الحمام بدر الدجى
يجود فيستحيي الحيا عند جوده
ثوى الفقه في قعر الثرى مذ ثوى به
وراح من الشمس مخلوقة
أتانا نبقك الحاكي
وجاء لا جاء الدجى كأنه
ولحد حوى شمسا وأرض تضمنت
عبثت به الحمى فورد وجهه
بات يسقيني ويشرب
ويوم كأن الشمس من فرط برده
قلت لأصحابي وقد مر بي

أضف شرح او معلومة