الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » مغاني تصاب جمعت فرق الصبا

عدد الابيات : 6

طباعة

مَغاني تَصابٍ جَمَّعَت فِرَقَ الصَبا

على نَكبِها نكباءُ مُورٍ وحَرجَفُه

لَبِسنَ نُحولي أو لَبِستُ نُحولَها

فتَعرِفُ فيها كُلَّ ما فيَّ تَعرِفُه

تُراحُ بأنفاسٍ فؤادي مَهَبُّها

وتُسقى بمُزنٍ دَمعُ عيني يُكفكِفُه

ولاغَروَ أن يَبلى بلى الدار مُغرَمٌ

فانّ بلحظ العين يُدنَفُ مُدنَفُه

منازِل أنزالي إذا ما نَزَلتُها

أسىً وقِرَى عيني بها الدمعُ تَذرفُه

تَحَيَّفنَ أيدي نَوئِها أَيدَ نُؤيها

فلم يَبقَ للأيام ما تَتَحَيَّفُه

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة وليلة ترك البرد البلاد بها
الصفحة التالية الرفق يمن وخير القول أصدقه

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

94

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابو العتاهية

poet-abu-alatahyah@

متابعة
متابعة
avatar

خالد الكاتب

poet-Khaled-AlKateb@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

عبثت به الحمى فورد وجهه
أما في جنايات النواظر ناظر
أو ليس من احدى العجائب أنني
كأن نجوم الليل في ظلماته
كتبت أدام الله عزك سالما
لم أنس شمس الضحى تطالعني
كغصن ثنته الريح عند اعتداله
وافى كتابك مثلما
بأبي وجهك لو أش
كأنما المريخ والمشتري
رضاك شباب لا يليه مشيب
ويوم كأن الشمس من تحت غيمه
ورياض حاكت لهن الثريا
ببرق كأشجاني وقطر كأدمعي
فحم كيوم الفراق تشعله

أضف شرح او معلومة