عدد الابيات : 16

طباعة

وافى كتابُك مثلما

وافى لمفقودٍ بشير

وكأنه الاقبال جا

ءَ أو الشفاءُ أوالنشورُ

وكأنه شرخُ الشبا

ب وعَيشُهُ الغضُّ النَضير

وافى وعِيرَ الليل وا

قفةُ الركاب لا تسيرُ

فأضاء لي من كل فجٍّ

منه فجرٌ مستنير

وارتدَّ طرف الدهر عنّي

وهو مطروف حسير

ورأيتُ افلاك السرو

ر بكلّ ما أهوى تدورُ

وفَضتُه فكأنه

اثوابُ وشيٍ أو حبير

خَطٌّ وقِرطاسٌ كأنّ

هما السَوالِفُ والثغور

وكأنّه ليلٌ يلو

حُ خِلالَهُ صُبحٌ منيرُ

ما بين خطّ كالحيا

ة اذا استتبَّ لها السرور

وبدائع تَدَع القلو

بَ تكاد من طرب تطير

في كل معنى كالغِنى

يحويه محتاج فقير

أو كالفكاك يناله

من بعد ما يأسٍ أسير

أو كالسعادة أو كما

يتيسر الأمر العسير

فاسلَم ودُم ما دام ذو

سَلَمٍ وما أرسى ثبير

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

92

قصيدة

91

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة