فحم كيوم الفراق تشعله - القاضي التنوخي - الديوان

الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » فحم كيوم الفراق تشعله

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 2

طباعة

فَحمٌ كيومِ الفراقِ تُشعِلُهُ

نارٌ كنارِ الفراقِ في الكَبِدِ

أسودُ قد صارَ تحت حمرته

مثلَ العيونِ اكتحلنَ بالرَمَدِ

نبذة عن القصيدة

قصائد فراق

عموديه

بحر المنسرح

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة كأن النجوم الزهر في غلس الدجى

الصفحة التالية إذا لاح في أغصانه فكأنه

القاضي التنوخي

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

92

قصيدة

94

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

الصنوبري

poet-alsanubri@

أبو بكر الخالدي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

عهدي بها وضياء الصبح يطفئها

كتبت وليلي بالسهاد نهار

قلقل ركابك للفلا

واصفر الجو قد لاحت كواكبه

وراح من الشمس مخلوقة

رياض من النارنج كالأمن والمنى

رأيت في الحمام بدر الدجى

رياض اذريون لاح مبتسما

أو ليس من احدى العجائب أنني

يحدو بها الرعد فإن كلت زجر

يجود فيستحيي الحيا عند جوده

عبثت به الحمى فورد وجهه

فديت عينيك وإن كانتا

كأن النجوم الزهر في غلس الدجى

فحم كيوم الفراق تشعله

أضف شرح او معلومة