الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » عهدي بها وضياء الصبح يطفئها

عدد الابيات : 2

طباعة

عَهدي بها وضياءُ الصُبحِ يُطفِئُها

كالسُرجِ تُطفَأ أو كالأعيُنِ العُورِ

أعجِب به حين وافى وهَيَ نَيِّرَةٌ

فظلَّ يَطمِسُ منها النورَ بالنُورِ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وراح من الشمس مخلوقة
الصفحة التالية واصفر الجو قد لاحت كواكبه

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

91

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن داود الظاهري

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة
متابعة
avatar

أبو دُلامة

poet-Abu-Dolamah@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

وقصيدة الفاظها
كتبت وليلي بالسهاد نهار
رضاك شباب لا يليه مشيب
كأن اسوداد الافق بالليل ثاكل
أو ليس من احدى العجائب أنني
أما ترى البرد قد وافت عساكره
في موقف وقف الحمام ولم يزغ
وراح من الشمس مخلوقة
ببرق كأشجاني وقطر كأدمعي
قلقل ركابك للفلا
فكأنه في الماء صاحب مذهب
كأن الدجى لما استنارت نجومه
كأنما المريخ والمشتري
رياض من النارنج كالأمن والمنى
الرفق يمن وخير القول أصدقه

أضف شرح او معلومة