الديوان » العصر العباسي » القاضي التنوخي » كتبت وليلي بالسهاد نهار

عدد الابيات : 8

طباعة

كتبتُ وليلي بالسُهاد نَهارُ

وصَدري لوُرّادِ الهمومِ صِدارُ

ولي أدمعٌ غُزرٌ تَفيضُ كأنَّها

سحائبُ فاضَت من يديكَ غِزارُ

وَلم أرَ مثلَ الدمعِ ماءً إذا جرى

تَلَهَّبُ منه في المدامعِ نارُ

رحلتُ وزادي لوعةٌ ومَطِيَّتي

جَوانحُ من حَرِّ الفراقِ حِرارُ

مَسيرٌ دَعاهُ الناسُ سَيراً تَوسُّعاً

ومعنى اسمِهِ إن حقَّقُوه إسارُ

اذا رُمتُ أن أنسى الأسى ذَكَّرَت بهِ

دِيارٌ لها بينَ الضلوعِ دِيار

لك الخيرُ عن غير اختياري تَرَحُّلي

وهل لي عن صَرفِ الزمانِ خِيار

وهذا كتابي والجفون كأنّما

تُحَكَّمُ في أَشفارِهنَّ شِفارُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أتانا نبقك الحاكي
الصفحة التالية ثوى الفقه في قعر الثرى مذ ثوى به

المساهمات

معلومات عن القاضي التنوخي

avatar

القاضي التنوخي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة

92

قصيدة

91

متابعين

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة. ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على ...

المزيد عن القاضي التنوخي

اقتراحات المتابعة

avatar

يحيى الغزال

poet-Yahya-AlGhazal@

متابعة
متابعة
avatar

ذو النون المصري

poet-Dhul-Nun-Al-Misri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ القاضي التنوخي :

ولحد حوى شمسا وأرض تضمنت
كتبت أدام الله عزك سالما
وآذريون مثل خد متيم
وأشجار نارنج كأن ثمارها
قلت لأصحابي وقد مر بي
كتبت وليلي بالسهاد نهار
ببرق كأشجاني وقطر كأدمعي
كأن النجوم الزهر في غلس الدجى
كأن اسوداد الافق بالليل ثاكل
رياض اذريون لاح مبتسما
كأن ارتجاس الريح في جنباتها
وليلة مثل أمرِ الساعة اشتبهت
من ابن رسول الله وابن وصيه
كأنه فوق يدي حامله
كأنما المريخ والمشتري

أضف شرح او معلومة