الديوان » العصر العباسي » المأمون » أما ترى ذا الفلك السائرا

عدد الابيات : 6

طباعة

أما ترى ذا الفلكَ السائِرا

أبيتُ من هَمٍّ به ساهرا

مُفكِّراً فيه وفي أمرهِ

فما أرى خَلقاً به خابِرا

يُخبِرُ عن لُطفِ تدابيرهِ

وكيفَ أضحى لِلوَرَى حاضِرا

يا ليتَ شِعري هل أُرى مرَّةً

أكونُ في أبراجهِ سائرا

أكونُ مع طالعهِ طالِعاً

طَوراً ومع غائِرهِ غائرا

حتى أرى جُملة تدبيرهِ

وأعرِفَ المستُورَ والظاهرا

نبذة عن القصيدة
قصائد صبر
عموديه
بحر السريع
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وأبيض أما جسمه فمدور
الصفحة التالية أصبح ديني الذي أدين به

المساهمات

معلومات عن المأمون

avatar

المأمون حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Mamoun@

متابعة

53

قصيدة

348

متابعين

عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، أبو العباس. سابع الخلفاء من بني العباس في العراق؛ وأحد أعاظم الملوك، في سيرته وعلمه وسعة ملكه. نفذ ...

المزيد عن المأمون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن عبد ربه

poet-ibn-abd-rabbih@

متابعة
متابعة
avatar

مهيار الديلمي

poet-Mihyar-al-daylami@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المأمون :

إن أخا الهيجاء من يسعى معك
حياك رب الناس حياك
قل لابنِ حمزة ما ترى
صل الندمان يوم المهرجان
قال ابن حمزة يا بني
إني وأنت رضيعا قهوة لطفت
عتقت حتى لو اتصلت
جعلت كتابي عبرة مستهلة
تعالي تكون الكتب بيني وبينكم
ماذا تقولين فيمن شفه أرق
من كان راعيه دينا في حلوبته
اختلست ريحانتي من يدي
أرض مربعة حمراء من أدم
وجه الذي يعشق معروف
يا ليلة فزنا بها حلوة

أضف شرح او معلومة