الديوان » العصر العباسي » المأمون » أما ترى ذا الفلك السائرا

عدد الابيات : 6

طباعة

أما ترى ذا الفلكَ السائِرا

أبيتُ من هَمٍّ به ساهرا

مُفكِّراً فيه وفي أمرهِ

فما أرى خَلقاً به خابِرا

يُخبِرُ عن لُطفِ تدابيرهِ

وكيفَ أضحى لِلوَرَى حاضِرا

يا ليتَ شِعري هل أُرى مرَّةً

أكونُ في أبراجهِ سائرا

أكونُ مع طالعهِ طالِعاً

طَوراً ومع غائِرهِ غائرا

حتى أرى جُملة تدبيرهِ

وأعرِفَ المستُورَ والظاهرا

نبذة عن القصيدة
قصائد صبر
عموديه
بحر السريع
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة وأبيض أما جسمه فمدور
الصفحة التالية أصبح ديني الذي أدين به

المساهمات

معلومات عن المأمون

avatar

المأمون حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Mamoun@

متابعة

53

قصيدة

323

متابعين

عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، أبو العباس. سابع الخلفاء من بني العباس في العراق؛ وأحد أعاظم الملوك، في سيرته وعلمه وسعة ملكه. نفذ ...

المزيد عن المأمون

اقتراحات المتابعة

avatar

كشاجم

poet-kashajim@

متابعة
متابعة
avatar

ابن إسرائيل

poet-ibn-israel@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المأمون :

أذم لك الأيام في ذات بيننا
ماذا تقولين فيمن شفه أرق
وجه الذي يعشق معروف
قد كنت أشنا الشمس فيما مضى
ياملكاً لست بناسيه
إن أخا الهيجاء من يسعى معك
أسمعت غير كهام السمع والبصر
إذا وجدنا محبا قد أضر به
يا راقد الليل انتبه
بكرت تلومك مطلع الفجر
نحن في أفضلِ السرورِ ولكن
تعالي تكون الكتب بيني وبينكم
عتقت حتى لو اتصلت
حياك رب الناس حياك
رهو خراسان وتيه النبط

أضف شرح او معلومة