الديوان » العصر العثماني » المحبي » بأبى وإن كان أبى سميذعا

عدد الابيات : 8

طباعة

بأبى وإن كان أبى سميذَعا

خُلِقت يداهُ للشجاعةِ والنَدى

راجَعتُه في أزمةٍ فكأنّما

جرَّدتُ منه على الزمان مُهنّدا

ملكٌ كريمٌ كالنسيم لطافةً

فإذا دَجا خَطبٌ قسا وتمرّدا

أمواجُ إحسانٍ أسِرَّةُ وجهِه

لصَديقه وسيوفُ بأسٍ للعِدا

كالبحر يُنعِمُ بالجواهر ساكناً

كرَماً ويأتي بالعجائب مُزبدا

يُفنى من الأعمار إن غشىَ الورى

مالو حَوى أفنى الزمانَ وخُلّدا

والهامُ تسجدُ خشيةً من سيفِه

لمّا أبَت أربابُها أن تسجُدا

لا تعجَبوا إن لم يَسِل منهم دمٌ

فالخوفُ قد أفنى النفوسَ وجمَّدا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة وإذا قصدت حماك يدعوني إلى
الصفحة التالية كم شدة حملت ثقل خطوبها

المساهمات

معلومات عن المحبي

avatar

المحبي حساب موثق

العصر العثماني

poet-al-Muhibbi@

متابعة

80

قصيدة

22

متابعين

محمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محمد المحبي، الحموي الأصل الدمشقي. مؤرخ، باحث، أديب عني كثيراً بتراجم أهل عصره، فصنف (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - ...

المزيد عن المحبي

اقتراحات المتابعة

avatar

احمد البهلول

poet-Ahmed-AlBahloul@

متابعة
متابعة
avatar

خليل البصير

poet-Khalil-Al-Baseer@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المحبي :

بين اللواحظ والمتون ذمام
فلا يستحمدون الناس أمرا
لله مجتمع كواكبة
مطلتني ثم أدعيت السخا
أرى جسمي تحط به البلايا
وظبي أفكر في تيهه
لله صب مدح معشوقه
أهوى تباعده والفكر يدنيه
ولي ألف وجه في مخالطة الورى
من كان مذكورا بعشق الظبا
من صفوة الخلق مليح وجهه
كلنا جرحى خطوب
كانت بقلبي غلة
مولاي يهنيك ما أثرت من أثر
إن الرجال لهم وسائل للمنى

أضف شرح او معلومة