الديوان » العصر المملوكي » المعتضد بن عباد » رعى الله من يصلي فؤادي بحبه

عدد الابيات : 9

طباعة

رعى اللَه من يصلي فؤادي بحبه

سعيراً وعيني منه في جنة الخلد

غزالة العينين شمسية السنا

كثيبية الردفين غصنية القد

شكوت إليها حبها بمدامعي

وأعلمتها ما قد لقيت من الوجد

فصادف قلبي قلبها وهو سالم

فأعدى وذو الشوق المبرح قد يعدى

فجادت وما كادت على بخدها

وقد ينبع الماء النمير من الصلد

فقلت لها هاتي ثناياك إنني

أفضل نوار الأقاحي على الورد

وميلي على جسمي بجسمك فانثنت

تعيد الذي أملت منها كما تبدى

عناقاً ولثماً أرثا الشوق بيننا

فرادى ومثنى كالشرار من الرند

فيا ساعة ما كان أقصر وقتها

لدي تقضت غير مذموة العهد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المعتضد بن عباد

avatar

المعتضد بن عباد حساب موثق

العصر المملوكي

poet-al-Mutadid-bin-Abbad@

49

قصيدة

48

متابعين

عباد بن محمد بن إسماعيل، ابن عباد اللخمي، أبو عمرو، الملقب بالمعتضد بالله. صاحب إشبيلية، في عهد ملوك الطوائف. كان في أيام أبيه يقود جيشه لقتال بني الأفطس وغيرهم. وولي ...

المزيد عن المعتضد بن عباد

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة