الديوان » العصر الأندلسي » ابن السيد البطليوسي » قل للذي غص في بحر من الفكر

عدد الابيات : 12

طباعة

قل للذي غص في بحر من الفكر

بذهنه فحوى ما شاء من درر

للَه عذراء زفت منك رائحةً

تختال من حبرها المرقوم في حبر

صداقها الصدق من ودي ومنزلها

بصيرتي وسواد القلب لا بصري

كأنما خامرتني من بشاشتها

راح وسكر بلا راحٍ ولا سكر

هزت بدائعها عطفي من طرب

لحسنها هزة المشغوف للذكر

ما كنت أحسب أن النيرات غدت

بصيدها شرك الأوهام والفكر

ولا توهمت أيام الربيع ترى

في ناجر غصة الأنوار والزهر

أما الجزاء فشيء لست مدركه

ولو بدرت إلى التوجيه بالبدر

لكن جزائي صفاء الود أضمره

إذا القلوب انطوت منه على كدر

جاراك ذهني في مضمارها فكبا

ذهني وفزت بخصل السبق والظفر

وهل بطليوس في نظمٍ مناظرةٌ

يوماً لقرطبةٍ في حكم ذي نظر

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا واصفا ربه بجهل
الصفحة التالية يا منظرا إن رمقت بهجته

المساهمات

معلومات عن ابن السيد البطليوسي

avatar

ابن السيد البطليوسي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Bin-Al-Sayed-Al-Bateousi@

متابعة

50

قصيدة

1

الاقتباسات

70

متابعين

عبد الله بن محمد بن السيد، أبو محمد. من العلماء باللغة والأدب، ولد ونشأ في بطليوس (Badajoz) في الأندلس، وانتقل إلى بلنسية فسكنها، وتوفي بها. له: (الاقتضاب في شرح أدب الكتاب، ...

المزيد عن ابن السيد البطليوسي

اقتراحات المتابعة

avatar

الميكالي

poet-almikala@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حمديس

poet-ibn-hamdis@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن السيد البطليوسي

اقرأ أيضا لـ ابن السيد البطليوسي :

حلفت بثغر قد حمى ريقه العذبا
يا رب ليل قد هتكت حجابه
تتيه وقد أيقنت أتك ممكن
أيا ممرضا جسمي بأجفانه المرضى
طربت فأطربت الخليل إلى الذي
أخو العلم حي خالد بعد موته
يغلو لساني فيكم وما أفك
إلهي إني شاكر لك حامد
عندي مشكود من الخمر عبق
تأوبه من همه ما تأوبا
وذات عمى لها طرف بصير
وأدهم من آل الوجيه ولاحق
بماذا أكافئ ندبا كساني
خليلي ما للريح أضحى نسيمها
نبه الليل بالوجيف ولا تولع

أضف شرح او معلومة