هاتي الذهَبيّا

لِتَروقَ النَفس

قَبلَ المَنيّا

يا حَبيب الأُنس

كَيفَ السويا

كَيفَ الانحباس

أَرِني الحِيَلا

إِلى القاصِرات

رَوضُ الرَبيع

تَحُلُّهُ الأَزهار

حلوٌ بَديع

زانَهُ الأَنوار

صارَ في تَنويعِ

كَأسٌ وَالعُقار

نَغتَبِق لَيلا

خيفَةَ الوُشاة

قَلبي مُضنى

مِن ظَبي الصَريم

زادَتني المِحنى

اشفي يا نَديم

ثُمَّ أَرحنا

جِسمي السَقيم

صارَ عَليلا

كَيفَ المَمات

زَينُ الخَدّ

زانَهُ العِذار

صار كالوَرد

يَسقني العُقار

مَزَجَ الشَهد

فَدَعني يا خَمّار

مِنهُ طَويلا

يَسطى بِالثِقات

نُطرِدَ الهَمّ

بإِحتِساء راح

تُذهِبُ السقم

فَاِصطَبِح يا صاح

وَأَقِلّ النَوم

وَاِغنَمِ الأفراح

عِندَ تَحويلا

قاطِعَ اللَذات

نَحو عباب

زَرَدَ النَسيم

مِنهُ أَثواب

شارِداتُ الريم

فيهِ أَتراب

حسن النَعيم

حَفَّهُ لَيلا

بَعدَ الميقات

أَينَ التماس

لِيأتي شخوص

أَضحو الجلاس

امكث وَأَجوص

أَينَ الخناس

أَينَ الخندريس

وَالسَلسَبيلا

اغنم اللَذات

حول بستان

زانه

مع غزلان

النَبيل

عِندي سان

غصنه الأَميل

غني يا ليلا

أَينَ النَجاة

أَينَ الأَنيس

أَينَ مَن يَقول

ذاكَ خَميس

فَهوَ عِندَ القَول

مِثلَ قِسِّيس

أَحمَدَ يَصول

كَيفَ لي حيلا

أَحسن الثقات

ثَمرَةَ القَلب

قارِعِ السَماع

أَحمَد العرَب

ذاكَ مِن كلاع

لَصَفيُّ اللب

فَيَكاد يَراع

قَد فيه قيلا

عمي سالم مات