الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
تونس
»
الباجي المسعودي
»
ما للمليحة لا تبيح رقادي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
ما لِلمَليحَة لا تُبيحُ رُقادي
وَيَسُرّها أَرقي وَطولُ سُهادي
بُخلاً وَضَنّا أَن يَزورَ خَيالُها
وَيُلمَّ بي فَيَبُلَّ غُلةَ صادي
أَبَخيلَةً بالطيف مَن لمُتَيَّم
قَد كانَ طالِب خلّةٍ وَوداد
والآنَ يَعثِر في عُقود دُموعِهِ
قَولي لعاً أَطمعهُ في الإِسعاد
فَإِذا أَبل فَواصِلي أَو صارِمي
غَلَبَ الغَرامُ فَما تُريدُ مُرادي
يا ضَرَّةَ البَدرِ المُنير وَحَسرَةَ
الغُصنِ النَضير وَفِتنَةَ الزُهاد
ما كانَ ضَرَّكَ يَوم زُمَّ ركابُنا
وَالعيس مُصغية لِصَوت الحادي
أَن لَو نَظَرتِ إِلى قَتيلك نَظرَةً
فَتَكون في جَوب المَهاوي زادي
يا عاذِلي لا تُفشِ مِن سِرِّ الهَوى
سِرَّ امرىء ذي خِبرَة نقّاد
أَهوى المُمنَع وَصلها وَيَصُدَها
مَهما تُريدُ جَدى عَدى وَعَواد
غَرّاء يَحميها الجَمالُ وَتارَةً
تُحمى بِأَطراف القَنا المَيّاد
تَنبو عَلى خُضرِ الزَمان خَلائِقي
وَتَصَدُّ عَنهُم مُهجَتي وَتُعادي
وَأعفُّ أَحياناً وَأصرفُ هِمَّتي
لِمَديح مالِك خِلَّتي وَوِدادي
الفاضِل الصَدر المُقَرَب أَحمَدٍ
أَعني أَبا الأَضيافِ وَالقُصّادِ
سِرُّ الكِتابَةِ وَهوَ كاتِبُ سِرِّها
أَبدَتهُ يَنقَعُ غُلَّةَ الأَكبادِ
مِن بَعدِ ما كادَت رُسومُ طُروسِها
تَمحى كأن سَقيَت بِصَوب عهادِ
فَأَتى يُجَدِدُ فَخرَها وَيُمُدُّها
بِبَدائِعٍ كالحلي في الأَجيادِ
أَشهى عَلى الأَسماعِ مِن نَيل المُنى
وَأَلَذَّ مِن صِلَةٍ بِلا ميعادِ
آياتُ إِحسانٍ جَعَلتُ فُصولها
تُتلى عَلى الأَحقابِ وَالآبادِ
فَضلٌ مِن المَوى عَلَيكَ أَفاضَهُ
فاشكُرهُ فَهوَ مُكَرِّرُ الإِمدادِ
وَاِذكُر أَخاكَ رَهينَ شُكرِكَ إِنَّهُ
مِن رَيبِ هَذا الدَهرُ بِالمرَصادِ
واخَجلتاهُ وَأَنتَ أَنتَ وَراحَتي
مِمّا تُؤَمِّلُ في مَنيع قَيادِ
لا عاجِزٌ فَأَقولُ مَعذِرَةٌ لَهُ
أَوَلَستَ مَوضِعَ زُلفَةٍ وَأَيادِ
وَإِليكها غَرّاءَ حُسنُ حَديثِها
يَستَوقِفُ الأَسماعَ في الإِنشادِ
جاءَت عَلى اِستِحيا تُهَني مَجدُكُم
بالعيدِ دُمتَ الدَهرَ لِلأَعيادِ
يَرنو لَها شَزراً حَسودي فيكُمُ
لا زلتَ في عَلياكَ ذا حُسّادِ
وَبَقيتَ للعليا تُجَدِدُ رَسمَها
وَتُصانُ للإِسعاف وَالإِسعادِ
ما لاحَ فَجرٌ بَعدَ لَيلٍ دامِسٍ
وَتَغَنَّت الوَرقا عَلى الأَعوادِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
ماذا على البدر المحجب لو سفر
الصفحة التالية
حيا نسيمك حتى كاد يحييني
المساهمات
معلومات عن الباجي المسعودي
الباجي المسعودي
تونس
poet-Al-Baji-Al-Massudi@
متابعة
144
قصيدة
52
متابعين
محمد الباجي بن أبي بكر عبد الله بن محمد المسعود البكري التبرسقي التونسي أبو عبد الله. مؤرخ، من كتاب تونس وشيوخها، مولده ووفاته فيها، تقدم لخطة الكتابة على عهد الباي ...
المزيد عن الباجي المسعودي
اقتراحات المتابعة
محمود قابادو
poet-Mahmoud-Qabadu@
متابعة
متابعة
الباجي المسعودي
poet-Al-Baji-Al-Massudi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الباجي المسعودي :
قف مليا إنه خطب جسيم
وقد ألحق التطاوني محمد
هلموا إلى خير البلاد وبادروا
يا سعد أعلن بالهناء وردد
كرر هناءك وابدئي وأعيدي
ما للمليحة لا تبيح رقادي
هذا مقام عظيم القدر فاسع وطف
السعد أقبل حاملا درر الثنا
الحمد لله وهو حسبي
مصاب أطار النوم عن ساحة الجفن
ساعفت بالوصال ونيل الأمل
هو السلسبيل العذب مهما سطا الحر
إهنأ به منزلا سعيدا
عليل غريب ولا مونس
ناشدتك الله يا جناني
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا