الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
شكيب أرسلان
»
إليك التهاني تستحث وفودها
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 40
طباعة
إِلَيكَ التَهاني تستحث وُفودُها
وَفيكَ القَوافي يُستَمالُ شُرودُها
وَتُسلِكُنا فيها مَعانيكَ هَينَةً
إِذا اِستَصبَحَت أَقبالُها وَنُجودُها
تُعاتِبُ عَزمي فيكَ كُلَّ خَليقَةٍ
عَلَيها سَرابيلُ العُلى وَبُرودَها
كَأَنّي قَرَضتُ الشِعرِ قَبلَ زَمانِهِ
لِيوجِبَ في يَومٍ عَلى نَشيدِها
وَكُنتُ إِذا ما اِعتَمتُ صَمتي عَنِ الثَنا
أُكَلِّفُ نَفسي خُطَّةً ما تُريدُها
فَإِن كُنتُ لِلحُسنى عَميداً وَصاحِباً
فَإِنّى مَديحاً صَبَّها وَعَميدَها
وَإِن صيغَ عِقدُ المَدحِ فيكَ فَطالَما
تَحَلَّت بِكَ العَلياءَ وَاِزدانَ جيدُها
كَأَنَّكَ مِن ماءِ الشَهامَةِ مَنهَلٌ
تَظَلُّ العُلى حَرى إِلَيهِ كُبودُها
لَقَد شَمِلَت مِنكَ الجَميعُ بِلُطفِها
شَمائِلَ يُزري بِالشُمولِ وُرودُها
وَقَد فُزتُ حَظّاً بِالمُعَلّى مِنَ العُلى
فَتَقَدَّحَ ناراً في يَدَيكَ صُلودُها
حَصَلتُ عَلى شَمِّ المَعالي فَلَم يَزَل
بِأُفقِ العَنانِ البَدرَ وَهوَ حَسودُها
صَبَوتُ إِلَيها وَهيَ نَحوَكَ قَد صِبتُ
فَلا غَروَ أَن تَفتَنَّ بِحُسنِكَ غيدُها
غَلَبتُ القَوافي كُلَّها وَسَبَقتُها
وَإِن يَزرُ بِالدرِ النَضيدِ نَضيدُها
بِهِمَّةِ مِقدامِ العَزيمَةِ لا تَرى
عَياءَ وَلا وَقعُ الصِعابِ يَؤودُها
وَأَخلاقُ مَيمونِ النَقيبَةِ ما يَني
يَصوبُ بِها غَيثُ الثَنا وَيجودُها
فَتى لَو أَعارَ الشَمسَ ضَوءَ جَبينِهِ
لَمّا ساغَ تَحتَ الدَجُنِّ يَوماً رُبودُها
وَلَو لا بَسَ الظَلماءَ نورَ جَنانِهِ
لَما اِحتيجَ مِن نورِ الصَباحِ وَقودُها
وَلَو مَزَجَ اللَهُ الحَياةَ بِلُطفِهِ
لَمّا اِحتَمَلَت سَقمَ الجُسومِ جُلودِها
نَشا كَلَفاً بِالمَكرُماتِ فَلَم تَزَل
لَهُ نَفَحاتٌ لَيسَ يَجحَد جودُها
إِلى الغايَةِ القُصوى مَنازِعُ هَمِّهِ
فَأَقرَبُ هاتيكَ المَغازي بِعيدِها
توليهِ ذاتَ الأَروعِيَّةِ نَفسَهُ
عَلى عَقَباتٍ لا يُرامُ كُؤودِها
يَهتِكَ أَستارَ المَغالِقِ حَزمَهُ
لَدى مُعضِلاتٍ لا يُنادي وَليدُها
إِذا اِعتَرَضَت دَهمُ عَوابِسٍ في الوَرى
فَمِنهُ لَهُم مَهديها وَرَشيدُها
عَلى مُلتَقى سُبُلِ المَعاني تَخالُهُ
فَمُبتَدِرٌ مِن كُلِّ صَوبٍ يَصيدُها
أَما لَت لَهُ كُلِّ القُلوبِ مِنَ الوَرى
مَكارِمٌ تَترى في القُلوبِ قُيودَها
لَقَد أَلِفَ الأَفضالَ وَهوَ رَبيبُهُ
وَهَل تَألَفِ الأَغيالَ إِلّا اِسوَدَّها
وَلا قَت بِهِ زَهرَ السُعودِ جُدودَهُ
كَما تَتَلاقى في البُروجِ سُعودَها
رَعى اللَهُ مَن يَرعى المَوَدَّةَ وَالوَلا
بِباصِرَةٍ ما يَطَّبيها هُجودَها
أَيا حَسَناً لَم يَبقَ حَسَناً لِغَيرِهِ
بِرِفعَةِ شَأنٍ لَم يَزَل يَستَزيدَها
وَيا مَخولاً لا تارِكاً طارِفَ العُلى
إِذا كانَ أَولاكَ الغِناءَ تَليدَها
عَشِقنا مَعانيكَ الحِسانَ وَإِنَّها
وَحَقُّكَ عَينٌ لا يُطاقُ صُدودَها
تَضاحَكَ ثَغرُ الأُقحُوانِ ثُغورَها
وَتَفضَحُ وَاللَهُ الشَقيقُ خُدودَها
تَباهَت بِكَ الأَقلامُ أَنَّكَ رَبَّها
وَأَنَّكَ مَطبوعُ المَعاني مَجيدُها
فَخُذها مِنَ الشِعرِ العِراقي غادَةً
تَناهَت إِلى ماءِ السَماءِ جُدودَها
عَلى غَيرِ عَهدٍ بِالثَناءِ وَلَم يَكُن
حِداها إِلى ناديكَ إِلّا عُهودَها
وَقَد أَنفَذَتها نَحوَ مَدحِكَ هِمَّةً
تَجاذَبَها إِقدامُها وَقُعودَها
أَخا الحُسنِ فَاِهنَأ بِالزَفافِ الَّذي زَها
وَدامَت لَكَ الدُنيا وَأَنتَ سَعيدُها
وَدُم بِهَنا هَذا القَرانَ مُمَتَّعاً
قَرينُكَ مِن هَذي الحَياةِ غيدُها
بَقيتَ بَقاءَ الدَهرِ فَخراً لِأَهلِهِ
وَخُلِّدَت لَو نَفسٌ يَرجى خُلودُها
وَلا زِلتَ بَدرَ الشَرقِ ماذَرَّ شارِقٌ
وَما طَلعَةَ الإِصباحِ لاحَ عَمودُها
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة
ليس من يملأ العيون جمالا
الصفحة التالية
ناد القريحة ما استطعت نداءها
المساهمات
معلومات عن شكيب أرسلان
شكيب أرسلان
لبنان
poet-Shakib-Arslan@
متابعة
88
قصيدة
1
الاقتباسات
173
متابعين
شكيب بن حمود بن حسن بن يونس أرسلان. من سلالة التنوخيين ملوك الحيرة، عالم بالأدب والسياسة،مؤرخ من أكابر الكتاب، ينعت بأمير البيان. من أعضاء المجمع العلمي العربي، ولد في الشويفات ...
المزيد عن شكيب أرسلان
اقتراحات المتابعة
جورج جرداق
poet-george-jurdaq@
متابعة
متابعة
شكيب أرسلان
poet-Shakib-Arslan@
متابعة
متابعة
اقتباسات شكيب أرسلان
اقرأ أيضا لـ شكيب أرسلان :
أحسن ما فيه يسرح النظر
ونفسك فابدأ بتصويرها
إليك التهاني تستحث وفودها
سلا هل لديهم من حديث لقادم
أحقا علينا الدهر دارت دوائره
مغيبك سيف الله في غمدك الثرى
تذكروا مثل الخطاب حين جرى
ما لذات الوشاح جاءت تبختر
إياك في الشرق أن تعدو طرابلسا
ما أدهشتنا من النجمي قافية
هل ترى يتهي عليه الثناء
أخف ما نال مني الطرف ما أرقا
يساورني طول الدجى وأساوره
قد عشت فذا في الرجال فريدا
أبدر بدا أم سنا باهر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا