الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » جناح زرزورك الفصيح

عدد الابيات : 10

طباعة

جناحُ زُرزوركَ الفَصيحِ

إليكَ يَهفُو بكلِّ ريحِ

أَقبَلَ يَعشُو إلى كريمٍ

تهزُّهُ نشوةُ المَدِيحِ

وقَلّما يكذبُ ارتِيادٌ

دَعا إلى وجهِكَ الصَّبيحِ

وهل لِبَاغي النّدى وقوعٌ

إلا على نَيلِكَ الصَّريحِ

فضلُكَ في الفاضلينَ طُرّاً

فضلُ المُعَلّى على المَنيحِ

مَن قاسَ منهم إِليك فَرداً

قاسَ سَقِيماً إلى صَحيحِ

يا حِيلةَ البُرءِ إنَّ دائي

منكَ لَيُشكى إلى مريحِ

وكم تَلظَّيت من أُناسٍ

أَشكو إليهِم شَكوى الجريحِ

فاسلَم ولا زَالت اللَّيالي

دونَ مَدى عُمرِكَ الفَسيحِ

وقل نعَم إذ سَنَحت يُمناً

تُضِف سَمِيحاً إلى سَنيحِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر مخلع البسيط
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة يا سادتي إن الندى
الصفحة التالية هل كنت تعلم قبل اليوم زرزورا

المساهمات

معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

متابعة

108

قصيدة

78

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

avatar

الأرجاني

poet-alarjani@

متابعة
متابعة
avatar

التطيلي الأعمى

poet-Al-Tutili@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي الخصال :

جئناك للحاجة الممطول صاحبها
عندي إليك أبا بكر وإن ذهبت
أشكو إليك بغائب لا يقدم
ذو الظلم في ظلمه يفيظ
كم نعمة سببها الهدهد
ود وقد جاد لو أجادا
ولو وفت الأيام جاشت صدورها
الحمد لله أضحى الدين معتليا
هل كان عند المديح علم
لعمري لقد هامت عيون قلوبنا
لا أسأل الركبان عنك توقعا
انظر إليه في العصا
ومنافق يبدي انفعال منافق
يا سادتي إن الندى
لا تحرجن فإنما

أضف شرح او معلومة