الديوان » العصر المملوكي » ابن أبي حصينة » قد كان صبري عيل في طلب العلا

عدد الابيات : 6

طباعة

قَد كانَ صَبرِي عِيل في طَلَبِ العُلا

حَتّى استَنَدتُ إِلى ابنِ إِسماعِيلا

فَظَفِرتُ بِالحَطَرِ الجَليلِ وَلَم يَزَل

يَحوِي الجَلِيلَ مَن استَعانَ جَلِيلاً

لَولا الوَزِيرُ أَبُو عَلِيٍّ لَم أَجِد

أَبَداً إِلى الشَرَفِ العَلِيِّ سَبِيلا

إِن كانَ رَيبُ الدَهرِ قَبَّحَ ما مَضى

عِندِي فَقَد صارَ القَبِيحُ جَميلا

وَأَجَلُّ ما جَعَلَ الرِجالُ صِلاتِهِم

لِلراغِبِينَ العِزَّ وَالتَبجِيلا

اليَومَ أَدرَكتُ الَّذي أَنا طالِبٌ

وَالأَمسِ كانَ طِلابُهُ تَعلِيلا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ظهر الهدى وتجمل الإسلام
الصفحة التالية أما الإمام فقد وفى بمقاله

المساهمات

معلومات عن ابن أبي حصينة

avatar

ابن أبي حصينة حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

متابعة

132

قصيدة

19

متابعين

(388-457 هـ/998-1065م) الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي. شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني ...

المزيد عن ابن أبي حصينة

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

متابعة
متابعة
avatar

إبراهيم الطويجن

poet-Ibrahim-Al-Tuwaijn@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن أبي حصينة :

عش حقبة لا تنتهي بل تبتدي
سلام كنشر المسك فض ختامه
لو أن من سأل الطلول يجاب
منك الجميل ومني الشكر
عديني منك هجرا أو فراقا
لا زلت حلف سعادة وبقاء
لمن دمنة مثل خط الزبور
ذري عذلي فشانك غير شاني
أجد الصبر بعدكم امتناعا
ظهر الهدى وتجمل الإسلام
أمرضتني مريضة اللحظ سكرى
عش مدى الدهر ظافرا بالأماني
ما العز إلا في عوالي الرماح
طرقت بعد موهن أسماء
لا تسرفي في هجره وصدوده

أضف شرح او معلومة