شاعرٌ يعشقُ الكمال
في الرجال
صاغ من شعره الحسن
في مديح الفتى الهمام
بكر سام
درةً ما لها ثمن
خيرُ والٍ قد اشتهر
وانتشر
عدلهُ فهوَ في البلاد
ذلك الملجأ المنيع
للجميع
حاضرٌ منهمُ وباد
همَّةٌ تصدعُ الجبال
لا تُنال
وذكاءٌ إذا اتقد
في دجى مُشكلٍ أَنار
كالنهار
لم يحُز مثلَهُ أحد
وسجايا بلا عدد
إِن قصِد
شاعرٌ وصفَها الجميل
قصَّر الشعرُ عن مداه
في عُلاه
وانثنى طرفهُ كليل
إِنَّ بيروتَ لا تُلام
إِن أَقام
كلُّ فردٍ لك احتفال
قد رأَت فيك حاكماً
راحما
حاوياً أَشرف الخصال
إِيه يا بكرُ إِننا
كلَّنا
قد فتحنا لك الفؤاد
وجعلناه منزلاً
لك لا
يعتري حُبَّنا فساد
فارعَ بيروتَ بالكرم
والهمم
ناهجاً منهج الصلاح
وابقَ يا بكرُ سالماً
دائما
ما بقي الليلُ والصباح
(1872-1930) إلياس فياض. أديب لبناني، تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة. وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و(البيان) في القاهرة، وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية. ثم عاد إلى لبنان، ...