وقاذفات الغرب فوقي
وحصار الغرب حولي
و كلاب الغرب دوني .
ساعدوني ما لذي يمكن أن أفعل
كيلا يقتلوني ؟! أنبذ الإرهاب…
ملعونٌ أبو الإرهاب..
( أخشى يا أخي أن يسمعوني! )
أي إرهاب ؟!
فما عندي سلاح غير أسناني
و منها جردوني !
لم تزل تؤمن بالإسلام
كلا … فالنصارى نصّروني .
ثم لما اكتشفوا سر ختاني … هودوني !
و اليهود إ ختبر وني ثم لما اكتشفوا طيبة قلبي
جعلوا ديني ديوني .
أيّ إسلام ؟
أنا "نَصَرا يهُوني "
لا يزال اسمك " طه "… لا… لقد أصبحت " جـو ني " !
لم تزل عيناك سوداوين …
لا … بالعدسات الزرق أبدلت عيوني …
ربما سحنتك السمراء كلا… صبغوني
لنقل لحيتك الكثّة … كلا …
حلقوا لي الرأس و اللحية و الشارب،
لا… بل نتفوا لي حاجب العين و أهداب الجفون !
عربيٌ أنت.
No, don"t be Silly, they
ترجموني !
لم يزل فيك دم الأجداد !!
ما ذنبي أنا ؟ هل بإ ختياري خلّفوني ؟
دمهم فيك هو المطلوب ، لا أنت…
فما شأنك في هذي الشؤون ؟
قف بعيداً عـنهـما…
كيف، إذن، أضمن ألاّ يذبحوني ؟!
إنتحر أو مُتْ
أو استسلم لأنياب المنون !
ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات،في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب)
بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين ...