لن يبكي علينا، عائدين إلى شجيرات القرنفل ،
غير أعداءٍ لنا ،
يخشون عودتنا،
ويرتجلون أخطاءً لعل البرتقال يشي بنا
ويشيع نكهته ، فيتبعنا بريد النحل ،
يفضحنا ترفعنا عن التمويه .
أعداء سيبكون الغياب ،
يؤلفون صداقةً في دفتر الأخبار ،
أعداء لنا سئموا الخصومة واستعادونا وطاروا خلف هجرتنا
لئلا نستدير لهم .
بكوا من فرط حيرتهم :
لهم نحن ، إذا عدنا لهم ،
أم أن شهوتنا تلاشت في شجيرات القرنفل ؟!
لا يعزينا سوى أن يصبح الأعداء
أعداءً لنا حيناً .. و ينصرٍفون
قاسم حداد ولد في البحرين عام 1948.
تلقى تعليمه بمدارس البحرين حتى السنة الثانية ثانوي.
التحق بالعمل في المكتبة العامة منذ عام 1968 حتى عام 1975
ثم عمل في إدارة ...