الديوان » العصر الأندلسي » صفوان التجيبي » وديار تشكو الزمان وتشكي

عدد الابيات : 5

طباعة

وَدِيارٍ تَشكو الزَّمانَ وَتُشكي

حَدَّثَتنا عَن عِزَّةِ ابنِ هَمُشكِ

وَأُناسٍ عَتَوا عَلى الدَّهرِ حَتّى

هَبَّ في جَمعِهِم بِعاصِفِ هُلكِ

طَالَما قَسَّموا لَدَيها رِقاباً

وَدِماءً عَلى خُضُوعٍ وَسَفكِ

تَرَكُوا في الثَّرى الثَّراءَ وَخَلّوا

مُلكَهُم نُهبَةً لأَعظَمِ مَلكِ

أَخَذوا حَظَّهُم مِنَ العِزِّ حَتّى

تَرَكُوهُ وَكُلُّ أَخذٍ لِتَركِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الخفيف
قافية الكاف (ك)
الصفحة التالية يقول إذا رآني ما دهاه

المساهمات

معلومات عن صفوان التجيبي

avatar

صفوان التجيبي حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Safwan-Al-Tajbi @

متابعة

81

قصيدة

79

متابعين

صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي المرسيّ أبو بحر. أديب من الكتاب الشعراء، من بيت نابه، في مرسية مولده ووفاته بها. من كتبه (زاد المسافر-ط) في أشعار الأندلسيين، وله مجموع ...

المزيد عن صفوان التجيبي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن شهيد

poet-Ibn-al-Shahid@

متابعة
متابعة
avatar

عزوز الملزوزي

poet-Azzouz-ElMalazouzi @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ صفوان التجيبي :

قد كان لي قلب فلما فارقوا
عجبا لها لم تذوها يده
كتطريف كف قد أحاطت بنانه
تأمل على مجرى المياه حلى الزهر
يقول إذا رآني ما دهاه
إليها فلا انجرت ذيول ظلالها
إنا إلى الله من أناس
أي المكارم والعلى لم أحرز
نعم وترى الهلال كما أراه
ومعندم الوجنات تحسب أنه
سلطان حسن والملاح جنوده
كأن أعطافها سقتها
وفتيان كما انتقيت لآل
يا عين سحي ولا تشحي
وراء ضلوع الغيم قلب مشوق

أضف شرح او معلومة