الديوان » العصر العثماني » الورغي » هذا سبيل في سبيل مهيمن

عدد الابيات : 10

طباعة

هَذا سَبِيلٌ فِي سَبِيلِ مُهَيمَنٍ

أجرَاهُ مَنْ أولَى الجَمَالَ جَمِيلهُ

فَاشْرَبْ وَقِفْ بإزَائهِ مُتَنَعِّماً

فَالسعدُ عَبْدٌ وَالنسِيمُ خَلِيلُهُ

يُحْيِي وَيُشْفِي مَاؤُهُ وَنَسِيمُه

حَازَ المَحَاسنَ أينَ أينَ مَثِيلُهُ

فَلِقُطرِ مِصْرَ الفَخْرُ كَانَ بِنِيلِهِ

حتى صَفَا هَذا تَغَيرَ نيلُهُ

وَغَذَا الفُرَاتُ يَقُولُ إنِّي أنَا كَمَنْ

حَاوِي العُلاَ البَاشَا عَلِيُّ كَفيلُهُ

يَا ذَا الذِي يَشكُو الغَلِيلَ وَحَرَّه

فَهْوَ الدَّوَا لِحَشَى كَوَاهُ غَليلُهُ

رِدْ فَاغتَرِفْ مَاء قَرَاحاً طَيِّباً

يُطفِي اللَّهِيبَ دَقِيقَهُ وَجَلِيلَهُ

مَلِكُ المُلُوكِ ذَوي المَعَالِي نَفْعهُ

فِي الأرضِ جَالَ مَدِيدُهُ وطَويلُهُ

أبدَى الهُدى فَأفَادَ كُلَّ كَرِيمَةٍ

وَأبانَ نَفعاً لاَ الزَّمَانُ يُزِيلُهُ

فَسَبِيلُهُ عَذبٌ لِذا أرَّختُهُ

مُبدِي الهُدَى كَالسلْسَبِيلِ سَبِيلُهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الورغي

avatar

الورغي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Al-Wargi@

95

قصيدة

19

متابعين

محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله. شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس. وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن ...

المزيد عن الورغي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة