الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
العصر العثماني
»
الورغي
»
لك المثل الأعلى وللكاذب الفهر
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 47
طباعة
لَكَ المَثَلُ الأعلى ولِلكَاذِبِ الفِهرُ
يَدُورُ عَلَيهِ بِالذي قَالَهُ الدَّهرُ
وتَسْعَدُ من قَولِ الأعادي بِضِدِهِ
إذا بَرَزوا زوراً تَهيَّأ لَهُ الزَّهرُ
هُمُ الأدعِيا يُلْقُونَ قَولاً ومَالَهُمْ
عَلَى قُبحِ ما تَجنِي عَوَاقِبُهُ صَبرُ
فَهَلْ يَومُهُمْ يَومٌ إذا الشَّمسُ غُيِّبتْ
وهَلْ لَيلُهُمْ لَيلٌ إذا انْخَسَفَ البَدرُ
وما خُبثُ ما قالُوهُ يَختَص جَانِباً
ولَكِنَّهُ يَشقَى بِهِ البَطنُ والظَّهرُ
فَمَادَتْ لَهُ الغَبرا فَلاَ النَّبتُ ثَابِتٌ
وغَطَّتْ بِهِ الخَضرا فَما انبَعَثَ القَطرُ
أمِنْ غَيرَةِ المَولى عَلَيكَ عُقوبَةٌ
تُصَّبُ عَلَى البَاغِي ويَصلَى بِهَا البَرّ
وفِيكَ أناةٌ يَسهَلُ الذَّنبُ عِندَهَا
وإن حَقَّ لِلآتِي بِهِ المَركَبُ الوَعرُ
لَعَلَّكَ يُثِنيكَ الحَنانُ فَتَنطَفي
حَرارَةُ مَا أورَاهُ في حَقِّكَ الحَورُ
ومَا الناسُ إلاَّ مَا عَلِمْتَ فَكُلّهُمْ
أوِ الجُلُّ مَهمَا ذُقتَهُ مَطعَمٌ مرُّ
إذا لَمْ يُسَّوغُ مُضُّهُمُ بِحَرابَةٍ
تَجَرَّعَ مَنْ يُبلى بِهِمْ وَهُمُ الإزرُ
وأنتَ عَلَى ما أنتَ أرحَمُ شَافِعٍ
تُجِيدُ لَهُمْ عُذراً إذا انقَطَعَ العُذرُ
فَلَو كُنتَ تَستَفتي عَنِ الحُكْمِ فِيهِمُ
ورُدَّتْ لَكَ الفُتيا لَقُلتَ هُوَ الأجرُ
إذا كُنتَ مَطبوعاً عَلَى العَفوِ فَالذي
يُحَاولُ مِنكَ الفَتكَ رَاحَتُهُ صِفرُ
ولَو شِئتَ كَانَ السَّخطُ في موضِعِ الرّضى
وَقَامَ إلى ما تأمُر البِيضُ والسمرُ
وَهَبَّتْ بِكَ الجُردُ السَّلاهِبُ نَحوَهُمْ
هُبوبَ دَبورٍ بَعدَما طَلَعَ الغَفْرُ
عَلَيْهَا مِنْ الفِتيَانِ كُل مُدَرَّبٍ
لأمرِكَ عَبدٌ وَهوَ إنْ تَنهَهُ حُرٌ
تَعَوَّدَ مُرتَاضاً عَنِ السَّخْطِ وَالرّضَى
سَواءٌ عَلَيهِ في الهَوى القرُّ وَالحَرُّ
إذا هَمَّ لَمْ يَأمَلْ رُجوعاً وإنْ سَطَا
فَمَصدُومُهُ شَفْعٌ وَصَدْمَتُهُ وِترُ
هُنالِكَ لاَيبغِي مُواجِهُكَ الغِنَا
ولاَ يَمنَعُ المَاضِي عَلَى وَجهِهِ الفَرُّ
وَتَشفِي غَليلاً لَم يَكُنْ لَكَ غائِظاً
ولكن نزيل الشر إكرامه البشر
على أن في خير الورى لك إسوةً
تزول بها الشحنا وينشرح الصدرُ
فقدْ أكرمَ اللهُ الحبيبَ بمثلها
على أحدٍ ثمَّ استقاكَ لهُ الأمرُ
فَلَمْ يَبقَ مِمَّا يؤلِمُ النَّفسَ بَعدَهَا
ودَانَ لَهُ مِنْ بَعدِهَا البَرُّ والبَحرُ
فَكَمْ مِنْحَةٍ تأتِي َقَدْ بَانَ وَجهُهَا
وأخرَى عَلَيهَا مِنْ عَزازتِهَا سِترُ
وكَمْ غَادَةٍ تُلقى لِظَاهِرِ طِمرِهَا
وتَلعَبُ بِالألبَابِ إنْ رُفِعَ الطِّمرُ
كَسِجنِكَ لِي فِي غُرَّةِ الفِطرِ عِندَمَا
تأخَرَ مِنِّي عَنْ مُوافَاتِكَ الشِّعرُ
تَلَطّفْتَ فِي تَشرِيفِ قَدري بِوَضعِهِ
مُغَالَطَةً مِنْ حَيثُ لَمْ يَشعُرِ الغُمر
فَظُّنَ بِبادِي الرَّأي أنْ قَد أهَنتَني
وَأنِّي لاَ خِلٌّ لَدَيكَ ولاَ خَمْرُ
ومَا عَرَفَ المِسكينُ أنَّ بِهَذِهِ
عَلَى كُلّ مِنْ يَدري القَريضَ لي الفَخرُ
فَلَو لَمْ أكُنْ فِيهِ العَتاهيَّ مَا جَرى
عَلَيَّ مِنَ المَنصورِ في قَولِهِ الجَبرُ
وكَمْ بَينَ مَن يَأتي إلى البِرَ طَالِباً
وبَينَ الذي يَنشأ فَيَطلُبُهُ البِرُّ
وما حُبِسَ البّازي لأجلِ هَوانِهِ
ولاَ بُلبُلُ الأدوَاحَ أرخَصَهُ الأسرٌ
فَهَذا عَلَى الأبصَارِ يَجلُو مَحَاسِناً
وَهَذاكَ في الأسمَاعِ مِنْ سَجعِهِ سِحْرُ
ومَا كَانَ تَركُ الشِّعرِ مِنِّي لِريبةٍ
أمنْ بَعدِ إخلاَصِي يُنَاطُ بِيَ الغَدرُ
أمَا إنَّني وَجَّهتُ فِيكَ قَوافِيا
مَقَاوِدُهَا حُبِّي وأحمَالُهَا الشِكرُ
ومَا بِاختِيارِي كَانَ حُبِّي وإنَّمَا
لِحُبِّكَ مَنْ يُبصِرُ سَجَايَاكمَ يُضْطَرُّ
عَلَيكَ مَحَبَّاتُ القُلُوبِ تَهَافَتَتْ
كَمَا حَولَ بَيتِ اللهِ يَجتَمِعُ السَّفْرُ
فَأنتَ لَهَا مَغنِيطِس لَو تُصُورَتْ
لَضاقَ عَلَى الأشبَاحِ مِنْ بَينِهَا المَرُ
لأنَّكَ فَيَّاضٌ وثَغرَكَ بَاسِمٌ
وَلَفظَكَ جَزْمٌ أنْ يَمُرَّ بِهِ هُجْرُ
ولَولاكَ مَا رَاجَ القَرِيضُ ولادَّعَى
بِمَيدانِهِ لِلسَّبقِ مِنْ ظَهرِهِ مُهْرُ
وَلَكِنْ عَدَتْنِي الآن عَنْهُ عَوارِضٌ
أسَاءَتْ إلَى قَلْبِي وَرُضَّ لَهَا الفِكْرُ
طَوَيتُ عَنِ الأسمَاعِ ثِقلَ حَدِيثِهَا
لأنَّ بِثَقلِ اللُّبّ يُسْتَثْقَلُ القِشرُ
وَهَذي بَقَايَا الفِكرِ كُنتُ اختَلَسْتُهَا
عَلَى غَفْلَةٍ مِنْ قَبلِ أنْ يَبْلَهَا السُّكْرُ
فَإنْ أطْلَقَتنِي مِنْ وِثَاقِكَ رُبَّمَا
بِيُمنٍ عَلَى يَأسِ الفَتَى سَنَحَ الطِّيرُ
وإنْ كَانَتِ الأخرَى فَكَمْ مِنْ مَلِيحَةٍ
تُسَاقُ إلَى بَعْلٍ وَيُنتَظَرُ المَهرُ
حَبِيتَ كَمَا تَختَارُ تَظفَرُ بِالمُنَى
وتَعْظُمُ في المَعْنَى وَطَالَ لَكَ العُمْرُ
نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة
تنعمت في الأضحى بإحظى من الفطر
الصفحة التالية
يا سيدي يا حمد
المساهمات
معلومات عن الورغي
الورغي
العصر العثماني
poet-Al-Wargi@
متابعة
95
قصيدة
19
متابعين
محمد بن أحمد الورغي أبو عبد الله. شاعر من أئمة البلاغة، والمعلق على كاهله سيف الفصاحة والبراعة وهو من تونس. وقد عاش في القرن الثاني عشر، حيث امتاز هذا القرن ...
المزيد عن الورغي
اقتراحات المتابعة
الشرواني
poet-Sherwani@
متابعة
متابعة
الورغي
poet-Al-Wargi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ الورغي :
يوما أكون مع الملاح ممتطيا
اللطف حف وكل حين يطلب
أتاني أن منزلها الهضاب
يا ابن عبد العزيز أنت عزيز
سعد السعود تجلى
عش بخير إثر خير
يا سيدي يا حمد
لمبشري بتمام عفوك ما طلب
عم ما أنت فيه عن كل حاسد ماكر
لك المثل الأعلى وللكاذب الفهر
هذه بيت تسر الناظرين
ومختصر الكلام فهمت منه
ترحم إن وقفت هنا وسلم
يا ناظر الموتى بعين باكية
طالع السعد بالميامن حيا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا