الديوان » المخضرمون » النجاشي الحارثي » شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا

عدد الابيات : 9

طباعة

شِرَحَبِيلُ مَا لِلدّينِ فَارَقْتَ أمْرَنَا

وَلَكِنْ لِبُغْضِ الْمَالِكِيّ جَرِيرِ

وَشَحْنَاءَ دبَّتْ بَيْنَ سَعْدٍ وَبَيْنَهُ

فأصْبَحَتْ كَالْحَادِي بِغَيرِ بَعِيرِ

وَمَا أَنْتَ إذْ كَانَتْ بَجِيلَة عَاتَبتْ

قُرَيْشاً فَيَا للَّهِ بُعْدُ نَصِيرِ

أتَفَصِلُ أمْراً غِبْتَ عَنْه بِشُبْهَةٍ

وَقَدْ حَارَ فِيهَا عَدْل كُلّ بَصِيرِ

يَقُولُ رِجَالٌ لَمْ يَكُونُوا أئِمَّةً

وَلاَ لِلَّتِي لَقَّوْكَهَا بِحُضُورِ

وَمَا قَوْلُ قَوْمٍ غَائِبِينَ تَقَاذَفُوا

مِنَ الْغَيْبِ مَا دَلاَّهُمُ بِغُرُورِ

وَتَتْرُكُ أنَّ النَّاسَ أعْطَوْا عُهُودَهُمْ

عَليَّا عَلَى أُنْسٍ بِهِ وَسُرورِ

إذا قِيلَ هَاتُوا واحِداً تَقْتَدونَهُ

نَظيراً لَهُ لَمْ يُفْصِحُوا بِنَظِيرِ

لَعَلَّكَ أنْ تَشْقَى الْغَدَاةَ بِحَرْبِهِ

شُرْحَبِيلُ مَامَا جِئْتَهُ بِصَغِيرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن النجاشي الحارثي

avatar

النجاشي الحارثي حساب موثق

المخضرمون

poet-Al-Najashi-Al-Harithi @

60

قصيدة

133

متابعين

قيس بن عمرو بن مالك بن الحارث بن كعب بن كهلان. شاعر هجاء مخضرم اشتهر في الجاهلية والإسلام وأصله من نجران باليمن انتقل إلى الحجاز واستقر في الكوفة وهجا أهلها. ...

المزيد عن النجاشي الحارثي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة