الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
تونس
»
إبراهيم الرياحي
»
وعدت الذي يدعو وها أنا سيدي
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 16
طباعة
وعَدْتَ الذي يدعو وها أنا سيّدي
دعوتُك مضطرّاً وأنتَ سميعُ
وحقّقتُ يأسي مِنْ سواك لفقره
وجئتُك محتاجاً فكيف أضيعُ
وناديتُ والآمال فيكَ قويّةٌ
وقَلْبِيَ من ضرب الذّنوب وجيعُ
وفي عَمَلِي سُقْمٌ وعِلْميَ شهوةٌ
وفي الصّدر رَوْعٌ للحساب مَرُوعُ
أَتُطْرِدُنِي عن باب فضلك سيّدي
وروضك للعافي الفقيرِ مَريعُ
وكيف يُرى ظنّي لديك مخيّبا
وعندي على طردي إليك رجوعُ
وهل لِيَ من مولى سواك أرومُه
تَعَالَيْتَ وَصْلِي من سواك قطيع
وأيُّ نَوالٍ غَيْرَ فَضْلِكَ يُرْتَجَى
وأيّ حِمىً إلاّ حِمَاكَ منيع
لئن حَجَبَتْنِي عن نَوَالِكَ زَلَّةٌ
تَلَظَّتْ لها منّي حشىً وضلوعُ
وأَخْلَدَني منها إلى الأرض شهوةٌ
وَقَهْقَرَني وَجْدٌ بها ووُلوعُ
فما بِيَدي حَوْلٌ ولا لِيَ حيلةٌ
سوى أنّني نحو الدّعاء سريع
بإذنِكَ توفيقي وفضلُك واسعٌ
إذا لم تُوَفِّقْنِي فكيف أطيع
أُسَوِّفُ بالإقلاع قلباً مقلّباً
وعَالَمُ حِلْمٍ منك فيك طموعُ
وقد صَدَّنِي عن ذاك قلبٌ مُغَفَّلٌ
له كُلَّ يوم في هواه وُقوعُ
عَسَى أَثَرُ العِصْيَان بالذّنب يمتحي
وللّه في أهل الرّجاء صنيعُ
فكم سَعَةٍ وافت على حين شدّةٍ
وقد يُرْتَجَى بعد الغروب طُلُوعُ
نبذة عن القصيدة
قصائد ابتهال
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة
لساعد هذا الدهر أنت أصابع
الصفحة التالية
من يكن في ضنى ورام خلاصه
المساهمات
معلومات عن إبراهيم الرياحي
إبراهيم الرياحي
تونس
poet-Ibrahim-Riahi@
متابعة
125
قصيدة
84
متابعين
إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي أبو إسحاق. فقيه مالكي من أهل المغرب، له نظم، ولد في تستور ونشأ وتوفي في تونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل ...
المزيد عن إبراهيم الرياحي
اقتراحات المتابعة
أبو القاسم الشابي
poet-aboul-qacem-echebbi@
متابعة
متابعة
إبراهيم الرياحي
poet-Ibrahim-Riahi@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ إبراهيم الرياحي :
حمدا لربي قبل ما أسأل
ذكر جميل يوسف قد جدده
لما ارتقى أرخته
أحاديث السرور لها انتشار
أَلذ سرورِ المرء ما لم يكن وعدا
أتيتك راجلا ووددت أني
أهني بهذا الجامع الشامخ القدر
بقلبي على زي الصليب قروح
لتحقيق برهان الوجود مطالب
لا بد من سكنى القبور فريدا
هذا المنى فانعم بطيب وِصال
بشرى الورى بالأمن بعد مخاف
كل امرئ ساع إليه منونه
زمن بكل مسرة وافاني
عليك أزكى سلام يا ضيا المقل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا