الديوان » مصر » اسماعيل سري الدهشان » لجأت لشعري إلى مكتبي

عدد الابيات : 17

طباعة

لجأت لشعري إلى مكتبي

ولم أدر ما سيدي وأهبي

فيعرض ذهني على الحيا

ة كسوقٍ تعرض للناقب

ففيها المليحُ وفيها القبي

حُ وكلٌّ تهيأ للراغب

فيوحى إلي بما كنت لا

أخيلُ طاعاً إلى الكاتب

غرابيب سود وحمر وبيض

وأشياءُ في العجب العاجبِ

جنانٌ وبيدٌ وزهرُ وشو

كٌ وماء وحبُّ منى الساغب

وتلك السماء وما تحتها

وما فوق من نجمها الثاقب

ودورٌ تضيقُ وتلك القصو

رُ بها حليةُ العزِّ للراكبِ

وقومٌ لهم هيئة العابدين من الش

شَيخِ للعش للراهب

لكلٍّ مقام فمن جنةٍ

لنارٍ إلى ملعب اللاعب

فأنعمت ما لاح لي صائقاً

أصب الطبيعة في قالبي

من الشعر لكن به حمكة

تقدم كالراح للشارب

فيثني على الجيسُ الأديب ولم

أدرِ إن كان بالصائب

فرب مدارٍ له العذرُ أن

يجامل بالستر للعائب

فإن كان جاملني مشبعاً

غروري فذنبي على صاحبي

ولو أخلص النصح ما لمته

فلا وجه للنصح للعائب

ولا فضل في الشعر إن قلته

طباعاً فقولي من واجبي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن اسماعيل سري الدهشان

avatar

اسماعيل سري الدهشان حساب موثق

مصر

poet-Ismail-Sri-Al-Dahshan@

128

قصيدة

232

متابعين

إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران .. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو ...

المزيد عن اسماعيل سري الدهشان

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة