الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عمان
»
المعولي العماني
»
وبارق بعض العالمين نساءهم
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 30
طباعة
وبارقَ بعضُ العالمينَ نساءَهم
وضاقَ بهم من ذلك الوعرُ والسهلُ
وقلّ البِنَا والحرثُ والزرعُ للورَى
وضاقَ بأهليها بها العُلوُ والسُّفْلُ
وقد يَبِس الآبارُ إلا نوادراً
وأكْدَى جميعُ الخلق وافترقَ الأهلُ
فبعضٌ غدا في الغرب يطلبُ رزقه
وبعضٌ غدَا في الشرق واضطربَ الجُلّ
ترَى الناسَ سَكْرَى خاشعين تذللاً
مِن القلّ حتى لا يَصيحَ لهم طِفلُ
وعهدِي ببعض يلقطُ النخَلَ بلحها
ويشربُ ماءَ لا يُمِرُّ ولا يَحْلُو
وبعضٌ تولى يطلبُ الناس بُلْغَةً
فحلَّ به من سوءِ مطلبه الذل
وبعضٌ تغدى بالقليلِ ولم يسلْ
وبعضٌ تراهُ سائِلاً وهو الكلُّ
وبعضٌ فلا يبكى ولا هو ضاحِك
يكابِدُ أشغالاً من الهم لا يخُلو
وبعضٌ تمنى للحمام لِفَقْرِه
وممّا رأى السُّوأى وحَل به القُلُّ
وذلك في عام الثمانين حجةً
وألف توالتْ مع ثمان وما حلوا
ولولاكَ سلطان بن سيف بن سالك
لحلَّ بنا مِن أجْل مَا مَسَّنَا الخبْلُ
فأمطرْتنا مِن جُود كَفّيْك وابلاً
أقام مقاماً لا يقومُ به الولُ
فأحييكَ أرضَ اللهِ بالعدلِ والندى
إلى أن أمتّ الجهلَ وانتشر العدلُ
وهذا قديمٌ منكم ليس محدثاً
كذَا كانَ أجدادٌ لكَ العزُّ مِنْ قبلُ
هُمُ مَعشر لا خابَ راجى نوالهم
لهم بحرُ جود لا يكدره مَطْلُ
ومن تكنْ الغُرّ الكرامُ جدودَه
ليوثاً ضوارى هَكذا يكن الشبلُ
فعِشْ إِن مَدْحى فيكَ حَقٌّ مؤثرٌ
ومَدْحُ سواى في سواك هو الجَهلُ
دعوتُ إِلهي أَنْ يخلِّدَ مُلككم
ويسقَينا غيثا به يُجمعُ الشملُ
فيا ربِّ يا مولايَ ندعوكَ فاسقما
حياً ذا شآبيبٍ بموتُ بهِ المْحلُ
ويا خيرَ مسئولٍ دعوناك فاستجبْ
وأكرمَ مأمولٍ به وثق الكُلُّ
عبادَك يا ربَّ العبادِ إغاثةً
بِفَضْلِكَ يا مَنْ منه قد عمّنا الفضلُ
دَعَوناكَ يا رْحمن دعوةَ واثقٍ
بجودِك يا مَن قوله الحقُّ والعدْلُ
ويا مَن هُو الربُّ العظيمُ جلاله
ومَنْ بيديه الخلقُ والأمرُ والفعلُ
فأنت الحكيمُ الخالقُ الرزاقُ الورَى
أغثْنا فمنك الجود يا رب والفضلُ
فأنتَ العليمُ الفادرُ الواهبُ الذي
تسبِّحه الحيتانُ في البحر والنملُ
وأنتَ الجوادُ السيدُ الصمدُ الذي
تفردَ عزّاً أنْ يكونَ له مِثْلُ
تعالَى إلهُ الخلق عَنْ كلِّ واصفٍ
لقدرتِه أو أنْ يحيطَ به عَقْلُ
وصلِّ إلهَ الخلق جلَّ ثناؤُه
عَلَى أَحْمَدَ المختارِ ما سارتْ بِه الإبلُ
صلاةً توالى ليس يُحصَى عدادُها
كمَا ليس يُحْصَى القَطْرُ ولويْلُ والرمْلُ
نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة
وحباك الإله ملكا وإنصالا
الصفحة التالية
القلب صار من الفراق عليلا
المساهمات
معلومات عن المعولي العماني
المعولي العماني
عمان
poet-Maawali-Omani@
متابعة
205
قصيدة
58
متابعين
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة ...
المزيد عن المعولي العماني
اقتراحات المتابعة
سيف الرحبي
poet-saif-alrahbi@
متابعة
متابعة
سعيدة بنت خاطر
poet-saida-khater@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل المعولي العماني :
ثقيل على كل الورى من تكبر
شربت شمولا من شتيت مشوبة
هنيت بالنصر موعودا لك الظفر
مني السلام على الولى الوالي
ترفع عن الفعل الذي يضع الفتى
أسالم يا ابن مودودى فإني
أمحمد بن محمد بن المرتضى
أكرم بمن يسأل سؤاله
تريد أن تشرب من مائنا
يا نفس أنت محادده
عليكم وإن طال البعاد سلام
إليك فعيني دمعها ليس يقلع
فصم عن نسيب الغواني ولا
ولما قرعتم باب عتبى فتحته
يا سائلي عن حصن قريتنا لم
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا