الديوان » عمان » المعولي العماني » وإن شئت استباحة كل أمر

عدد الابيات : 11

طباعة

وإن شئتَ استباحةَ كلِّ أمرٍ

فكن في الناس ضرّارّا نَقُوعَا

ولا تسمعْ لهم قيلاً وقالاً

ولا تَكُ فيهمُ رجلاً جَزوعَا

فإن عدلَ الرئيس فكلُّ شىءٍ

به عدلٌ وما شئٌ مضيعا

وكنْ في الأمر ذَا فَهمِ وحِلم

ولا تظهر لشانيك الخضُوعا

ولا تقدمْ على الشياء حتى

تفكر في مخارجها جميعَا

وفكرْ في مداخلها لئلا

ترى أعقابها خَطْبا فَظيعَا

ولا تغضبْ إذا خوشنْتَ يوماً

ولا تكُ في أوامرهم هَلُوعَا

وخفْ قولَ الجماعة أن يقولوا

مقدمنا من الأهوال ريِعَا

وكنْ في الحلم رضوَى لا تبالى

وكُنْ للثقل محتملا ضَليعَا

أطاعُوا من أطاعَ الله حقا

إمامهم الفتى السامى المطيعَا

فتى سيفَ بن سلطان بن سيف

سلالةَ مالكِ المَلكِ الرفيعَا

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر الوافر
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة وقلت له لقياك خير علالة
الصفحة التالية أحب أهل العقول من الرعايا

المساهمات

معلومات عن المعولي العماني

avatar

المعولي العماني حساب موثق

عمان

poet-Maawali-Omani@

متابعة

205

قصيدة

60

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة ...

المزيد عن المعولي العماني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن شيخان السالمي

poet-abn-shaykhan@

متابعة
متابعة
avatar

المعولي العماني

poet-Maawali-Omani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المعولي العماني :

شمر الذيل وبادر للعمل
من لصب دموعه ليس ترفا
وإن شئت استباحة كل أمر
أأخاف من ريب الزمان وصرفه
بيضاء واضحة الترائب غادة
ورد الكتاب وسرني إتيانه
لا تلومني فمثلى لا يلام
وكم من فتى يسعى ويحرم دائبا
وسلم إلى رب العلا وتوكلن
إذا بلغ الفتى سبعين عاما
توفى بحر الجود والزهد والتقى
القلب طرسى والدموع مدادي
سألت من الكريم من الرجال
أنت يا مقلتي أسقمت حالي
حاز المحاسن من خلق ومن خلق

أضف شرح او معلومة