الديوان » عمان » المعولي العماني » سلام وتسليم وألف تحية

عدد الابيات : 11

طباعة

سلامٌ وتسليمٌ وألفٌ تحيةٍ

وصفوُ وِدادٍ لا يكدره الدهرُ

وذكرُ جميلٍ معْ فضائل جمةٍ

وإسداء معروف يكرره الشعرُ

وحمدٌ جزيلٌ في معانٍ كأنها

قلائدُ عِقيان تضمنها دُرُّ

بجيدِ فتاةٍ بنتِ عشر وأربعٍ

كأن أساريعاً أنامِلُها العَشْرُ

أخصُّ به الزاكى سلالة ماجد

محمد الحامى هو الباسلُ الذَّمرُ

يَسرك مَلقاه ويهديك رَأْيه

يواسيك بالحُسْنى إذا مسَّك الضرُّ

فإن كنتَ في شكٍّ لما أنَا واصفٌ

فسلْ عنه يخبرك المجاورُ والسفْرُ

سأثنى عليه ما حييتُ وإنْ أمُت

فلا لومَ يعرونى إذا ضمّنى القبرُ

وليس معى مالٌ أُكافئه به

ولكن سأدعو أن يطالَ له العُمرُ

وصلِّ على خير البريةِ أحمدٍ

شفيعِ البرايَا مَنْ له الملك والأمْرُ

صلاةً توالى ما لها قطُّ غايةٌ

ولم يحوِها نظمٌ ولم يحْوِها نَثْرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يا نفس أنت محادده
الصفحة التالية وذو الحلم لا تقذى الأراجيف قلبه

المساهمات

معلومات عن المعولي العماني

avatar

المعولي العماني حساب موثق

عمان

poet-Maawali-Omani@

متابعة

205

قصيدة

60

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة ...

المزيد عن المعولي العماني

اقتراحات المتابعة

avatar

سيف الرحبي

poet-saif-alrahbi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو مسلم البهلاني

poet-Abu-Muslim-Al-Bahlani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المعولي العماني :

إني بفضل من الله ذو دعة
إني لأعلم لا أزال معلما
أطلق لسانك ما تشا
قيل لي أنت في مديحك تغلو
قد قضى لي بالصد والهجر والبلوي
خليلي إن الهم والحزن خيما
هو الحق ما قال الحكيم فإنها
ثقيل على كل الورى من تكبر
ألا فاذكرا العهد الذي كان بيننا
ورد الكتاب من الكريم المفضل
أتاني كتاب من شقيقى ووالدى
ثقيل لو أن الأرض تعقل صاحبى
غزال غزا قلبي بخيل صدوده
أيا عين جودى بالدموع السواجم
أيا سوقا فلو صورت شخصا

أضف شرح او معلومة