الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
عمان
»
المعولي العماني
»
إني لأعلم لا أزال معلما
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 44
طباعة
إنِّي لأَعلم لا أزال معلِّماً
ومبصِّراً ما دمتُ في الأحياءِ
فأنا النَّصيح فمن يَرُدُّ نصيحتي
فأعُدُّهُ حقّاً من الجُهلاءِ
فأنا الذي عايَشْتُ دهري لابساً
سبعين عاماً في ذُرَى الحُكماءِ
من شاءَ منكم أن يُعَمَّرَ سالماً
من خُطّةٍ يُبْلَى بها شنعاءِ
فليأتني فأنا ابن نجدتها ولم
يأْنَفْ وَيْنأَ الحقُّ من آرائى
من شَكَّ في نُصْحي يخالفْ حكمتي
ونصيحتي في نِقمةٍ وبلاءِ
لا يُبتَغَي التزويج للغُرَباء
في دار غُرْبتهم من البُعَداءِ
إلا إذا شاءَ انتقالا دائماً
وأصابة شَرٌّ من القُرَباءِ
وأراد قطع بلاده وعياله
ما عاشَ في السَّرَّاء والضّرَّاءِ
كيف السَّبيل إذا أراد تنقُّلا
من دار غُرْبته إلى القُرَباءِ
يُفنى تنقُّلُه دراهم جَمَّةً
فانظُر وكن فَهْماً من البُلَغاءِ
وإذا خليلَتُه أبَتْ عن رأيهِ
نزلَ الشِّقاقُ وحان كل شقاءِ
مَن رأى رأياً واستبدَّ برأيه
زلّت به قدماه لِلأّواءِ
قالَ الإلهُ مقالةً لنبيِّه
شاوِرْهمُ في الأمر للإبداءِ
وهو الذي أعلى الوَرَى عقلا ولم
يأْنف وشاورهم بغير مِرَاءِ
غادرت قلبي والهاً في حيرةٍ
ما ذُقْتُ ذلك في صَباً وصَباءِ
وتركْتَني في مَهْمَهٍ ومجاهلٍ
متحيِّراً في ليلةٍ ظلماءِ
لو أن رأْياً ولى بك قُوَّةٌ
لَشَفيت صدرى في بلوغ مُنائى
لكنَّ لي حِلْماً يُسَكِّنُ لوعتي
بنصيحةٍ وبحكمةٍ وذكاءٍ
من لا يريدك لا تُرِد تزويجه
أبداً وإن يك أقرب القُرَباءِ
وإذا أردتَ من النِّساءِ خريدةً
فأنظر إليها نظرة الحُكماءِ
لا تنظرنَّ محرَّماً منهما ولو
ظُفراً فلم يصلح مع الفُقَهاءِ
فإذا وجَدْتَ لها بقلبك موضِعاً
أقدم إلى تزويجها برجاءِ
واختر لولدك صاح أمَّا حُرَّةً
آباؤها من سادةٍ صُلَحاءِ
وكذلك الأُمَّاتُ والخالاتُ لا
تُسْقِط ميارفها مع البُعَداءِ
فالعِرْقُ دَسَّاسٌ لقول نبيِّنا
لا تغتَرَّ بالغادةِ الحسناءِ
فلعلَّ تحت الحُسن قُبح طبائع
تَسقيك سُمَّا ناقِعاً بالماءِ
لم تلق في دُنياكَ أعظم فَرْحَةً
ومسَرَّةً من زوجةٍ حسناءِ
حسناءِ وجهٍ ثم حُسن شمائل
تُصْفيك وُدّاً من سَناً وسَناءِ
إيِّاك والحسن المفرِّط إنه
مَرْعَى العُيون وغاية اللأّواءِ
واحذر مقابح أوجُه لا تَبْغِها
فهي القَذَى للهِمَّةِ الجمَّاءِ
واحذر مقارنة الثقيل فإنه
داءُ العقول ومِحْنة العُقلاءِ
إيَّاك والحمقى فلا تَسْلُك لها
طُرُقاً فمن في الشَّرِّ كالحمقاءِ
فالحمق داءٌ لا دواءَ لبُرْئه
أبداً ولو دُووِى بكل دواءِ
ومن المحال رضَى الجميع فإنه
داءٌ عُضالٌ صار في الإعياءِ
إن كنتَ تبغي راحةً وفلاحةً
فاقنع بواحدةٍ تَعِشْ برجاءِ
عِشْ واحدا عَزِباً ولا تجمعُهما
إن كنتَ صاحب فِطنة وذكاءِ
لا تلبثنْ يوماً بغير حليلة
إن العُزوبة حِرْفَةُ الغوغاءِ
قالَ النبيُّ فشَرُّكُم عُزَّابكم
وخياركم من يقتفى آرائى
وعليكمُ قُرْبُ الصِّغار فإنها
نِعْمُ الضَّجيعُ وراحَةُ الحَوْباءِ
هي أطيبُ النِّسوان أفواها بلا
شكٍّ وأحسنها بغير مِرَاءِ
فافهم فَهِمْتَ مقالتي فأنا الذي
بالنُّصح يرجو الخير للأبناءِ
فاللّهَ أسألُه بأن يُنْجيك من
هذي الشدائد غَدْوَتي ومسائي
وعليك من أخويك ألف تحيَّة
ما لاحَ برق في عُلُوِّ سماءِ
نبذة عن القصيدة
قصائد نصيحة
عموديه
بحر الكامل
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة
أيها العاقل الذي شاء تزو
الصفحة التالية
أوصيكمو يا أيها العقلاء
المساهمات
معلومات عن المعولي العماني
المعولي العماني
عمان
poet-Maawali-Omani@
متابعة
205
قصيدة
58
متابعين
محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة ...
المزيد عن المعولي العماني
اقتراحات المتابعة
هلال بن سعيد العماني
poet-hilal-bin-saeed-omani@
متابعة
متابعة
المعولي العماني
poet-Maawali-Omani@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل المعولي العماني :
قد طال يا ليلى على نواك
أنفق من المال ما استطعت فذو
ما حذرن الدنيا كما تحذر الحية
سلام وتسليم وألف تحية
أأخاف من ريب الزمان وصرفه
أتاني كتاب من شقيقى ووالدى
بنينا بجنب الروضة الآن مسجدا
بحر الفصاحة غاض يا إخواني
النون حاجبه والعين مقلته
أرى الدنيا وزخرفها غرورا
ثلاث بهن المرء يزداد قوة
أطلق لسانك ما تشا
أمحمد بن محمد بن المرتضى
إن كنت قد عدت إلى العافيه
يا ذا النوال الغادر
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا