الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » خالف الصبح من سناه جبين

عدد الابيات : 8

طباعة

خالف الصبح من سناهُ جبينُ

وعلى وجنتيه حُسنٌ مُبينُ

كلُّ صبّ من طرفه حين يصبو

ذا طريحٌ بها وهذا طعينُ

أغيدٌ قلبهُ عن لصّبّ قاس

ولهُ في القوام عطف ولينُ

جمعتنا به عشيّةُ أنس

حول مرسي بها تقرّ العيونُ

ناولتني يمينهُ ياسمينا

وعلى وجنتيه وردٌ مصونُ

فعجبنا لغضن بان نضير

جُمع الوردُ فيه والياسمينُ

لي دارءٌ من سُقم جفنيه صعبٌ

وعلاجُ الهوى عليه يهونُ

لو سقى ريقهُ المعالجُ يوما

لشفى علّتي وزال الأنينُ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
بحر الخفيف
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة رعى الله من أيام دهري عشية
الصفحة التالية سرقتم من عيون الظبي سحرا

المساهمات

معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة

394

قصيدة

57

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

avatar

العُشاري

poet-aloshari@

متابعة
متابعة
avatar

الحر العاملي

poet-Al-Hurr-al-Amili@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي الغراب الصفاقسي :

مذ بدا عارضه أمطر من
صفاقس كانت من الميل عن
يلومني العذال في وصل من
يا من له في ذرى العلياء تمكين
عقودي تشتكي طول العقود
ولقد بذلت الشعر حتى أنني
غزال سبى عقلي شبا حر طرفه
وبدا من الحمام وهو كأحمر الياقوت
كاذ الذي أمسيت عبدا له
له في الحشا مثواه يمسك ذاته
حاشية حمراء في كفه
طائر قلبي من ظبا مقلمة
يا من إذا في كل فن إمام
ألا أيها الملك الأعز مكانه
وبين يميني واليسار مسافة

أضف شرح او معلومة