الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » ولما أن وفت العهد سلمى

عدد الابيات : 5

طباعة

ولمّا أن وفت العهد سلمى

ورقّت بعد إفراط التجنّي

وزارات في المحاق فضاء منها

شُعاعٌ نبّه الرُّقباء عنّي

أحاولُ دُون ما أرُجوهُ منها

وصرتُ منها كالّظبي والأغنّ

فقلتُ وقد أيستُ من التّلاقي

وعُدتُ للتّهلّف والتّمّني

ولستُ براجع ما فات منّي

بلهف ولا بليت ولا لوانّي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة سرقتم من عيون الظبي سحرا
الصفحة التالية طائر قلبي من ظبا مقلمة

المساهمات

معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة

394

قصيدة

57

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

avatar

شهاب الدين الخفاجي

poet-Shihab-al-Din-al-Khafaji@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الطيب الشرقي

poet-Ibn-al-Tayyib-al-Sharqi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي الغراب الصفاقسي :

ماء الحياة أرى بثغرك أو لمى
حبيبي أرسل أوراقه
يا ذا الذي فعله في الناس محمود
رشأ عليه من الجمال سلاح
ألا يا مالكا بجزيل شكره
تبدو السعادة من رأي محياه
خليلي جار الدهر عني وأحمد
ولما تبدى راعني بجماله
لهفي لفاتر لحظه الفتاك
حتام يا دهر قل لي
لا تعجبوا إن لم يلح في الورى
وذي ازورار ابت عيناه مرتحلا
رعى الله من أيام دهري عشية
حاشية حمراء في كفه
ولله ظي غدا قده

أضف شرح او معلومة