الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » يا ذا الذي فعله في الناس محمود

عدد الابيات : 12

طباعة

يا ذا الّذي فعله في النّاس محمودُ

وجُودُ مثلك في الأيّام مفقودُ

ما جاء بابك مضطرٌّ فلاذ به

وعاد وهو كسيرُ القلب مطرُودُ

تنافست فيك أيّامُ الورى حسدا

وصاحبُ الفضل في الأيّام حسودُ

فليس أمرُك مردُودا إلى أحد

بل كلّ أمر إليك الان مردُودُ

وإنّما الفضلُ مقصور عليك يُرى

باق على أمد الأيّام ممدودُ

لفضل غيرك حدٌّ في العفاة وما

مزيدُ فضلك في العافين محدُودُ

فتحت بابا لنفع الخلق حين غدا

من قبله كلّ باب وهو مسدُودُ

فدأبُك الفضل لا تنفكُّ تفعلهُ

وفاعلُ الخير عند النّاس محمودُ

شرّفت قدر ذوي العلم الشّريف بذا

عليك إجماعُهم بالفضل معقودُ

فبعضهم نال ما يرجُو ويأمله

وبعضهم منك بالعلياء موعُودُ

لازال دهرُك في أوج السّعود يُرى

ونجمُ حظّك بالإقبال مسعودُ

ولم يزل بمراد عزّكم أبدا

نجلٌ به بيتك المعمورُ مقصودُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

394

قصيدة

54

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة