الديوان » العصر العثماني » علي الغراب الصفاقسي » لثغرها ولعيني تبتسم

عدد الابيات : 8

طباعة

لثغرها ولعيني تبتسمُ

يلوح دُرّان منثور ومنتظم

وللعيون ازدحام عند طلعتها

كذا على كلّ عذب الود يزدحم

هيفاءُ تخطر في مثل القضيب على

مثل الكثيب ومنها اخرُ مُنهضمُ

وإن تبدّت فليليُ مُشرقٌ أبدا

وإن خفت فنهاري كلّه ظُلمُ

والوجدُ والصّبرُ منّي حين أذكرها

كلاهما منهُ موصُولٌ ومُنصومُ

أعار ليلُ الدّجى نومي جوانحه

فطار واللّيل باق ليس ينفصم

وجّرت الّطيف لي في ليلة سنةٌ

زارت وبانت فأمسى القلبُ يضطرمُ

فقمتُ للّطيفُ مرتاعا فأرقّني

فقلتُ أهي سرت أم زارني حُلمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة هويت مطرزا كالبدر حسنا
الصفحة التالية خليلي إذا ما جئت تونس التي

المساهمات

معلومات عن علي الغراب الصفاقسي

avatar

علي الغراب الصفاقسي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ali-Ghorab-Sfaxien@

متابعة

394

قصيدة

57

متابعين

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا ...

المزيد عن علي الغراب الصفاقسي

اقتراحات المتابعة

avatar

يوسف الكفرقوقي

poet-youssef-al-kafrqouqi@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف بن أبي الفتح

poet-yusuf-bin-abi-al-fath@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ علي الغراب الصفاقسي :

علقت به معسول ثغر مقرطق
سيف الولاية في يمينك قائم
أعد من أحاديث الحبيب على سمعي
أيزورني ليلا وأنشد في الدجى
وغرير باهي المحيا أسيل
وظبي فاتر يسبي بلحظ
لهفي على أنس بتونس مر بي
عجبت لظبي فاتر اللحظ فاتن
من رام يحكي أبا العباس في الأدب
ومليح بدا بوجه هلال
كفى الإثم بعض الظن كيف التوهم
تلاقي من العمال أهل صفاقس
من حوى الإصطبار يحمد مآله
سمية مقتله تشعر
يا من له في ذرى العلياء تمكين

أضف شرح او معلومة