الديوان » العصر الاموي » أبو زبيد الطائي » ورد كأن على أكتاده حرجا

عدد الابيات : 14

طباعة

ورد كَأَنَّ عَلى أَكتادِهِ حَرَجا

في قُرطُف مِن نَسيلِ النَجتِ مَخدورِ

أَو ذا شَصائِبٍ في أَحنائِهِ شَمَمٌ

رخو المَلاط غَبيطاً فَوقَ صُرصورِ

كَأَنَّ عَينَيهِ في وَقبَينِ مِن حَجَرٍ

قيضا اِقتِياضاً بِأَطرافِ المَناقيرِ

إِذا تَبَهنَسَ يَمشي خِلتَهُ وَعِثاً

وَعى السَواعِد مِنهُ بَعدَ تَكسيرِ

مُبَهنِساً حَيثُ يَمشي لَيسَ يَفزَعُهُ

مُشَمِّراً لِلدَواهي أَيَّ تَشميرِ

أَقبَلَ يَردي مَعاً رَدي الحِصانِ إِلى

مُستَعسِب أَرَبٍ مِنهُ بِتَمهيرِ

خانَ العَذار بِما في الرَأسِ مِن طولِ

وَسَيَّرَ الجُلَّ عَنهُ أَيَّ تَسييرِ

وَفي القَوائِمِ وَالأَقرابِ باقِيَةٌ

مِنهُ هَذا لَيلُ تَبطينُ وَتَصديرِ

مُقابلُ الخَطوِ في أَرساغِهِ فَدَعٌ

وَرِداً يُدَفِّقُ أَوساطَ العَياهيرِ

وَصاحَ مَن صاحَ في الأَجلابِ وَاِبتَعَثَت

وَعاثَ في كُبَّةِ الوَعواع وَالعيرِ

فَكَعكَعوهُنَّ في ضيقٍ وَفي دَهش

يَنزونَ مِن بَينِ مَأَبوضٍ وَمَهجورِ

لِلصَدرِ مِنهُ عَويلٌ فيهِ حَشرَجَةٌ

كَأَنَّما هِيَ في أَحشاءِ مَصدورِ

وَغودِرَ السَيفُ لَم يَخرُج وَخِلَّتُهُ

أهبابَ دامٍ عَلى السِربالِ مَعفورِ

ثُمَّ اِستَمَرَّ إِلى تَرجِ فَأَسنَدَهُ

إِلى فَريسَينِ ذي كَفلٍ وَذي كورِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو زبيد الطائي

avatar

أبو زبيد الطائي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Abu-Zubaid-Al-Taie@

54

قصيدة

2

الاقتباسات

67

متابعين

حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة يتصل نسبة بيعرب بن قحطان. شاعر جاهلي من قبيلة طيء في اليمن، هاجرت قبيلته إلى الحجاز واستولت على جبلي أجأ وسلمى فعُرفا ...

المزيد عن أبو زبيد الطائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة