الديوان » العصر الاموي » أبو زبيد الطائي » هل كنت في منظر ومستمع

عدد الابيات : 16

طباعة

هَل كُنتَ في مَنظَرٍ وَمُستَمِعٍ

عِن نَصرِ بَهراء غَير ذي فَرَسِ

تَسعى إَلى فَتيةِ الأَراقِمِ وَاِس

تَعجَلتَ قيلَ الجُمانِ وَالقَبَسِ

في عارِضٍ مِن جبالِ بِهرا بِها ال

ألّ مَرَينَ الحُروبَ عَن دُرَسِ

مُنتَهزاً مَن لَقوا حَسِبتَهُم

أَحلى وَأَشهى مِن بارِدِ الدِبسِ

لا تِرَهٌ عندَهُم فَتَطلُبها

وَلا هُم نُهزَةٌ لِمُختَلِسِ

جودٌ كِرامٌ إِذا هُم نُدِبوا

غَيرُ لِئامٍ ضُجرٍ وَلا كُبُسُ

صُمتٌ عِذامُ الحُلومِ إِن قَعَدوا

مِن غَيرِ عَيٍّ بِهِم وَلا خَرَسِ

تَقوتُ أَفراسهم نِساؤُهُم

يَزجونَ أَجمالَهُم معَ الغَلَسِ

صادَفت لَما خَرَجت مُنطَلِقاً

جَهمَ المُحَيّا كَباسِلٍ شَرِسِ

فَجالَ في كَفِّهِ مُثقَّفَةٌ

تَلمَعُ فيها كَشُعلَةِ القَبَسِ

بِكَفٍّ حَرّانٍ ثائِرٍ بِدَمٍ

طَلّابِ وَترٍ في المَوتِ مُنغَمِسِ

إِمّا تَقارَش بِكَ الرِماحُ فَلا

أُبكيكَ إِلّا لِلدَلوِ وَالمَرَسِ

حَمِدتَ أَمري وَلُمتَ أَمرَكَ إِذ

أَمسك جَلزُ السِنانِ بِالنَفسِ

وَقَد تَصَلَّيت حَرَّ نارِهِمُ

كَما تَصَلّى المَقرورُ مِن قَرَسِ

تَذبُّ عَنهُ كَفٌّ بِها رَمَقٌ

طَيراً عُكوفاً كَزُوَّرِ العُرُسِ

عَمّا قَليلٍ عَلَونَ جُثَّتَهُ

فَهُنَّ مِن والِغٍ وَمُنتَهِسِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو زبيد الطائي

avatar

أبو زبيد الطائي حساب موثق

العصر الاموي

poet-Abu-Zubaid-Al-Taie@

54

قصيدة

2

الاقتباسات

67

متابعين

حرملة بن المنذر بن معد يكرب بن حنظلة يتصل نسبة بيعرب بن قحطان. شاعر جاهلي من قبيلة طيء في اليمن، هاجرت قبيلته إلى الحجاز واستولت على جبلي أجأ وسلمى فعُرفا ...

المزيد عن أبو زبيد الطائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة