الديوان » العصر العثماني » إبراهيم الأكرمي » هاتها هات نصطبح يا نديم

عدد الابيات : 13

طباعة

هاتها هات نصطبح يا نديم

قد تناهت خطوبنا والهموم

ليس ينفي الهموم مثل شمولٍ

كم حساها فأبرأته سقيم

هي شمسٌ والهمُّ ليلٌ وليس الل

يل والشَّمس في الوجود يدوم

علَّنا نقطع الزمان سكارى

لا نبالي بما جرى يا نديم

فلنا أسوةٌ بهذي البرايا

كيف نخشى البلاء وهو عميم

إنما الأمر للإله تعالى

وهو برٌّ بالعالمين رحيم

خلِّ عنَّا ذكر ابن سيفا ومعنٍ

إنما يطلب الغريمَ الغريمُ

ما لنا والحروب نحن أناسٌ

ما لنا طاقةٌ بشيءٍ يضيم

همُّنا شربنا الطِّلا وهوانا

من قديمٍ هذا الشَّراب القديمُ

اترك النَّاس في يصير ويجري

ويجيبوا ويقعدوا ويقيموا

واسقنيها واشرب ثلاثاً ثلاثاً

هكذا حكمها وأنت حكيمُ

لا تصل بالصَّبوح غير غبوقٍ

وتجنَّب في شربها من يلوم

إنَّ كلَّ الحياة كأسٌ مدارٌ

ونديمٌ حلوٌ وساقٍ كريمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد حكمة
عموديه
بحر الخفيف
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة كم جلونا في ليلة الفطر والأضحى
الصفحة التالية تألق يقدم ركب النعامى

المساهمات

معلومات عن إبراهيم الأكرمي

avatar

إبراهيم الأكرمي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Ibrahim-Al-Akrami@

متابعة

37

قصيدة

2

الاقتباسات

34

متابعين

إبراهيم بن محمد الأكرمي الصالحي. شاعر له اشتغال بالأدب، حسن المحاضرة، من أهل الصالحية بدمشق. له ديوان شعر سماه (مقام إبراهيم في الشعر والنظيم)

المزيد عن إبراهيم الأكرمي

اقتراحات المتابعة

avatar

بنت الشحنة

poet-bnt-alshna@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بحر الخطي

poet-abu-abahr-alkhti@

متابعة
متابعة
اقتباسات إبراهيم الأكرمي

اقرأ أيضا لـ إبراهيم الأكرمي :

أيها العادل دعني وبكائي
يا ليت شعري والمنى بعد
أنظر غلى القشلق في ذلة
أيها العصر الذي
قلت إذ لام في العذار عذولي
نقض الجرح وكان اندملا
كم جلونا في ليلة الفطر والأضحى
انظر إلى فصل الربيع
ونديم نبهت ليلا فهبا
هذا لأن الحجاج جدي
فكرت في فضل الإمام
ويوم فاختي الجو رطب
قالوا أجاد البحتري
بحياتي يا بدر أو بحياتك
انظر إلى حال الزمان

أضف شرح او معلومة