أحْلامٌ عَذَارَى..
يَلِجُ فِيهِنَّ نَخْرٌ مَلْعُونٌ..
فَتُصْبِحْنَ بِالوَهَنِ حُبْلَى..
سَبْعَ عَشْرَةَ سُنْبُلَةً سِمَانٍ..
تَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ..
ثَمَانٍ..
تِسْعٌ..
عَشْرٌ ...............
فَتَصِيرُ ضِعَافًا..
وَكَانَتْ بِالأَمْسِ غَضَّةً..
أيَّامًا..
تَهُزُّ إِلَيْهَا بجِذْعَ الذِّكْرَيّاتِ..
لِتَسْقُطَ عَلَيْها ابْتِسَامَاتٌ نَدِيَّةٌ..
دَمْعٌ وابْتسامٌ..
في خُطوطٍ مُتوازيةٍ..
(وإِذَا رَأَيْتَ نُيُوبَ اللَّيْثِ بارِزَةً)
فلا تَظُنَّنَّ أنَّ الفَرْحَةَ الحَزَنُ!
** من ديوان "عالم واسع في حجرة ضيقة" الصادر يناير 2010 عن دار العين المصرية
8
قصيدة