الديوان » ختام حمودة » "عِنْدَما يَأْتي المَساءْ"

تَتَهَاوَى أُخْرَياتُ
الآهِ...
في غُصَّةُ صَوْتي
في أغَانٍ
ذَاتَ إِيقَاعٍ
مُسَجَّى..
لَمْ تُغَنِّ الرَّيحُ سِمْفُونِيَّةَ
الْحُبِّ لِعَيْني....
كانَ جِذْعُ النَّايِ
كَهْلا..
يَلْتَوي خَلْفَ..
مَرَامِي قَصَبِ السُّكَّرِ..
في غَمْرَةِ سُكْرٍ..
وانْتِشاءْ
خّبّأَ الصُّوفِيُّ
في جُبَّةَ صُوفٍ
ألْفَ سِرٍّ..
هُوَ مِثْلي غَائِصٌ
فِي غَيْبَة
الرُّوحِ
إلى آخِرِ نَزْعٍ.
وَاكْتِواءْ
ضِلْعُكَ الْمَحْنِيّ
فَوْقَ الحُبِّ
في طَقْس
ارْتِعاشي
وقُصَاصَات
ذُهُولي..
وَاشْتِعالي وَانْفِعالي ..
وَانْبِهاري..
كُلُّ هذا لَمْ يَعُدْ لي..
عندما أدركتُ
أنّي جُثّةٌ ..
مَتَروكَةٌ بَيْنَ سَرابٍ
ذاكَ جُرْفي ..
خَفِيَتْ فيهِ نِداءاتُ
الخُزامى..
فاقْتَرِبْ ..
كَيْ يَثِبَ الضُّوءُ
عَلَى كُوَّةِ فَجْرٍ
عِنْدَما يَأْتي المَساءْ
هذِهِ الْمَرَّة ...
مَرِّرْ شَالَكَ البُنِّيّ
في أَخْيِلَتي ثمَّ
انْتَفِضْ فَوْقَ أَهازيج
احْتِفالي..
عالِقٌ أنْتَ هُنا ..
في نَسْغِ صَيْفٍ
دُونما.. قَطْرة
ماءْ
لَمْ يَكُنْ في..
ذلِكَ المَجْلسُ
شَئً
غَيْر أَشْباحٍ تُرى
بَيْن كَوابيس
الزَّوَايا..
كيْفَ تَطْغى نَبْرةُ
الصَّمْتِ..
عَلى أغْنِيةِ الشَّوْقِ
بِقَلبْي
في اعْتِلاءْ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

200

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة