الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
ختام حمودة
»
اليبوس
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 32
طباعة
عَلى هَواكَ غَفَتْ تَهْويمَة الشّجَرِ
. وأيْقَظَ البَحْرُ رَمْلَ الرّوحِ بِالضَّجَرِ
يُرَتّل المَوْج لِلنّوارِ بَحَّتهُ
فَيَرْقُص الْليْلَك المَنْثور للسّحَرِ
وَ يَحْتَسي نَوْرسُ الأحْلامِ خَمْرَتَهُ
وَ يَسْكرُ الوَرْدُ بالإيماءِ وَ النَّظَرِ
هَوامِشي ضِحْكَةٌ في سَطْرِ وَشْوَشَتي
. وَ في عُيوني انْكسار الظّلِّ للْقَمَرِ
مُسافِرٌ خَيْطُ حُزْني في احْتِراقِ غَدي
و في ذُهولي أزِفُّ اللَّحْنَ بالْوَتَرِ
بَيْني وَ بَيْنَ فَمي رَشّات بَسْمَلَةٍ
و في شِفاه المَسا يَغْفو نَدى الزَّهرِ
فَتَمْتَمَتْ نَجْمَةُ الإغْواء في لُغَتي
وَ ساجَلَتْ غَيْمةُ الغُيّاب للمَطَرِ
عَطْشى لِبَعْضِ خَيالٍ مَرَّ في خَلَدي
يَوْمًا وَ ما عادَ يَحْكي غَيْبَةَ الأَثَرِ
روحي تُلَمْلِمُني في كَفّ غُرْبَتِها
وَ تَعِجِن الوَجَعَ المَشْدوه في شُعُري
أنا المَسافَة ما بَينْي وَ بَيْن أنا
فَفي أناي أرَى الألْوانَ في سَهَري
غُيّبْتَ عَنّي وَ ظَّلَ الطّينِ يَحْرُسُني
وَ قاتَلَتْ جَمْرَةُ النّيران بي شَىرَري
مَنْ يَفْرك الصَدأ المَعْتوه عَنْ جَسَدي
و َيَحْتَسي مِنْ شَراييني طِلا الخَدَرِ
أنا التَّأمل داخَتْ فيّ أنْسجتي
و َعَلَّقَتْني عَلى أشْلائها جُدُري
بَيادرُ الحُزْن لَمْ تُنْبتْ سِوى وَجَع
مِنَ الحَنين يُغَذّي أَنّة الكَدَر
مِنْ طينةِ الصَمْتِ قَلْبي صُغْتُ نَبْضَتِهِ
وَمِنْ حِجارةِ روحي جِئْتُ بالدُّرَرِ
قَدَّسْتُ كُلّ جَمال كُنْتُ فيه أنا
قِديسَة عُجِنَتْ بالنّار للغررِ
أنا فَمُ الشَّعرِ في ميزانِ أزْمِنَتي
وَإن نَطَقْتُ اكْتَسى التَّاريخُ بِالسّورِ
بَذَرْتُ في أرْضِ أوْجاعي حُروفَ غَدي
فَأنْبَتَتْ فَوْق سَطْر الدَّمْعِ بالصّوَرِ
ما اسْتَأتُ مِنّي وَلكِنْ ساءَني زَمَنٌ
يُقاس فيه بَليغ القَوْل بالهَذَرِ
أنا الدَّليلُ وَقَلْبي مَسَّهُ لَغَبٌ
. وَلَيْسَ إلّا إلى قَلْبي بَدا سَفَري
وَحْدي عُيونٌ وَللنَّوَّارِ أجْنِحةٌ
فيها تُراقِبهُمْ في عَثْرَتي جُزُري
فالشّعرُ مَدَّ جَناح الحبِّ في مُدُني
فَطِرْتُ وَحْدي وَروح الشّعرِ لَمْ تَطَرِ
وَحَلَّقَتْ في يَدي أنْهارُ غَيْمَتِنا
فَأمْطَرَتْ هاجِسَ الأرْواحِ في عُطُري
أنا ازْدَحَمْتُ بِأسْراري وما ازْدَحَمَتْ
صَحائِفُ الصُّبحِ في حِبْري وفي خَبَري
فاسْتَيْقَظَتْ شُرُفاتُ الرّوحِ مِنْ وَجَعٍ
فَألْبَسَتْني خُيوطَ النّورِ كَفُّ ثَري
أنا اليَبوسُ وَنَخْلي ما انْحَنى أبَدا
وما أزالُ أمدُّ الكفَّ بالثَمَرِ
سَبْعون قَرْنا وَعُمْري ما أزالُ بِهِ
نَهْرًا يُثَرْثِرُ في أمْواجِهِ قَدَري
فابْيَضّ كُحْل عُيوني في مَرَاوِدهِ
وَخَبّأ النّورُ في أرْدانِهِ بَصَري
وَعُدْتُ لكِنْ قَميصي مَزَّقَتْه يَدي
وَكانَ يَعْقوب يَبْغي عَوْدةَ الأزُرِ
وَلي خيال عَلى حلمي يُراوٍدُني
وَألْفُ رُؤْيا أنا فسّرتُ للسَّمَرِ
أنا رَجَعْتُ مَعي مَنْ ذا يُخَبِّرُني
عَنْ عَوْدَة الرُّوح للأوْطان مِنْ خَطَرِ
أعْتقتُ حِبْري وما حُرّرْت منْ وَرَقي
ومنْ ضُلوعي أسوق الحرْف للوَطَر
نبذة عن القصيدة
عموديه
الصفحة السابقة
القصيدة المحمَّدية
الصفحة التالية
اطفال غزّة
المساهمات
معلومات عن ختام حمودة
ختام حمودة
متابعة
200
قصيدة
ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا
المزيد عن ختام حمودة
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا