الديوان » ختام حمودة » يا آمر الشعر

عدد الابيات : 9

طباعة

مِنْ كُلِّ حدْبٍ دعاة الحبَ قد نَسَلوا

يا أنْتَ يا أنْتَ كَيْفَ الشَّمْسُ تَكْتَهِلُ!

هُنا الظِّلالُ بِماء الوَرْدِ قَدْ غَرِقَتْ

فكَيْفُ يحَدُثُ أنْ تنْأى وَلا أصِلُ

كَمْ كانَ يَمْلَؤُني حَدْسٌ أعيشُ بِه

وَما اقْتَرَفْتُ سِوَى ذَنْبٍ بِهِ حَفِلوا

فَلَنْ تَئُود كُسُورُ الأَمْسِ أرْوِقَتي

سَتَطْرقُ الرَيحُ بابي كلَّما غَفِلوا

فِيَّ اغْتِرابٌ وَفِيّ الكُلُّ مُغْتَرِبٌ

وَالفَجْرُ دَوَّنَ لِلْغيمات ما فَعَلوا

يا آمِر الشِّعْر هذا العِشْقُ كانَ لَهُ

رُكْنٌ بِذي القَلْب لَمْ يَفْتَّضَهُ رَجُلُ

سَيَرْتَمي الوَرْدُ في أحْضان مَمْلَكَتي

وَأنْتَ كَفُّكَ في كَفّي سَتَشْتَعِلُ

آهٍ عَلَيَّ وَلَيْتَ الآه تُعْتِقُني

مَتَى مَتَى! وَمَتى ما عُدْتُ أحْتَمِلُ

لا غَرْوَ إنّي بَخَطْوي شَدَّني غَرَقي

وبحّة النَّاي والآهات والقُبَلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

200

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة