الديوان » ختام حمودة » براءةٌ منْكَ

عدد الابيات : 8

طباعة

إذا انْجِرافُكَ خَطَّ النَّارِ قَدْ حَاذَى

مَاذا تُكِنُّ مِنَ الأَعْذارِ قُلْ ماذا!!

أكْبَرْتُ في شَظَفِ الزَّيْتون وقْفَتهُ

حَتَّى أُجَذِّذَ عِنْدَ الحَسْمِ فولاذا

عَتَّدْتَ لي بِجرْوفِ الشَّوْكِ مُتَّكَأً

فَقلْتُ لَسْتُ بِمَنْ يَقْفوكَ يا هذا

فَخُذْ فِخاخَكَ لا تَرْصُدْ عُروقَ يَدي

كُنْ أنْتَ وَحْدكَ لِلشَّيْطان أُسْتاذا

إنَّ التَّيَمُّنَ بالأَوْهام مَضْيَعَةٌ

أنَّى احْتَرَزْتَ تَفَشَّى الجَهْلُ نَفَّاذا

فَإنْ أضَعْتَ صُواعَ الجُبِّ كُنْتَ بِذا

كَ دونَ جَدْوى تجذّ الخُسْرَ أجْذاذا

اخْرُجْ عَلَينا بِذاكَ الخُبْثِ مُنْحَسِرًا

فَلَنْ تَدُكَّ بِفَأْسِ الحِقْدِ تُوباذا

بَراءَةٌ مِنْكَ بالأبْواق أُعْلِنُها

أعيذُ قَلْبي إذا بالزَّيْفِ قَدْ لاذا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

200

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة