الديوان » ختام حمودة » ( وتَأبَى شُموسُكَ )

عدد الابيات : 23

طباعة

وَأنْتَ الَّذي مَنْ بِقَلبي غَلا

تفيضُ الجَمالَ وَغَيْركُ لا

وتَأبَى شُموسُكَ بَعْدَ الْمَغيبِ

وَإنْ غابَ نَجْمُكَ أنْ تَأْفَلا

فَجذْرُكَ مَدَّ بِرُكْنِ الضِّفافِ

بِساطَ الأمانِي وَلَنْ يَرْحَلا

مَرَايا عُيونكَ تَسْبي الجَمالَ

وَفَوْقَ الجَمالِ بِها ما إلى

قَرَأتُ الجَميعَ وَغابَ الجَميعُ

سَوَى واحِدٍ في دَمي قَد حَلا

لَهُ مالَه في سَواقي العُروقِ

وَفيَّ احْتلاليَ قَدْ حَلّلا

فَكُلَ الّذين هُنا غربتي

سِواهُ تَجَلّى هُنا وَانْجَلى

هُو الحُبُّ فِيّ أراهُ بِهِ

وفيّ أراني لَهُ جَدْوَلا

بِغَيْرِ الَّذي فيهِ نَفْسي تَموتُ

وَتَعْشقُ تَعْشقُ لَنْ أقْبَلا

أفاضَ حَنيني بِعُمْقِ الشُّعورِ

وَلِلْجَمْرِ تَحْتيَ قد مَلْمَلا

وَوَارَى الظَّلامَ بِكَفِّ السناء

وَغَيْر الأَصَابيح لَنْ يَقْبَلا

فَسَبَّحَّ ماءُ الْهَوَى لِلْهَوى

وَسُنْدُسُ رُوحيَ قد حَوْقَلا

تَدَلّى وَمِنّي دَنا وَمْضَة

وَعِنْدَ مَرَايا فَمي بَسْمَلا

وَغَطى الَبنَفسَجُ صُبْحَ الأقاحِ

وَعْنْد التَّسابيح قامَ المَلا

هَوى القُدْسُ عِنْدي نَشيدُ البَقاء

وَقَلْبي بِحُبِّ هَواهَا امْتَلا

أنا رُبَّما آخر الْمُتْعَبينَ

و غَيْر جِراحِيَ لَنْ أزْجِلا

بِيَ الغُرْبَةُ المُرَّةُ الإجْتياح

فَمَنْفايَ رُوحي غَدَتْ مَوْئِلا

أنا رُبَّما أشْتَكي غُرَبتي

وَلَكِنَّ مَنْ يَسْمَع المُرْمِلا

فَطِرْ في مَداكَ فَلي لي مَدايَ

وَكُلّي وَقَلْبي لَهُ اسْبَلا

فَتِلْكَ هِيَ القُدْسُ قُدْسُ الرِّجال

فَمَن مِثلها في الفِدا يا هَلا

بِها نَبْضَةً من جُموحِ الحَياة

وَقَلْبي هَواهُ لَهُا سَلْسَلا

وَتَلْكَ فِلسطين أهْزوجَتي

فُؤادي لَها سِحْره رَتّلا

فَمَنْ مالَ شوْقًا لتلكَ العُيونِ

هُوَالحُبُّ فيها إذا ما ابْتَلى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ختام حمودة

ختام حمودة

200

قصيدة

ختام حمودة , مواليد الأردن لديَّ الجنسية السويدية والأردنية والأصل من فلسطين من مدينة رام الله , عشت طفولتي في ألمانيا و درست اللعة العربية في الأردن وتعينت في قسم المحاكم ومن ثم استقر بي ا

المزيد عن ختام حمودة

أضف شرح او معلومة